أكد وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل أنه حظي قطاع التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين ليشهدا تطوراً ملموساً، جاء ذلك في كلمته التي جاءت بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة. وقال زينل: "أولت الدولة التي ترفع اسم مملكة الإنسانية اهتماماً خاصاً بالإنسان السعودي حيث يؤكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله دوماً على بناء المواطن المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساس للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة، ومن هذا المنطلق، فقد أولت وزارة التجارة والصناعة جل اهتمامها لهذا الجانب من خلال حث القطاع الخاص على المساهمة في جهود الدولة وقد أدى ذلك إلى نجاح الشركات السعودية في سعيها المتواصل نحو إحلال القوى العاملة السعودية المؤهلة محل القوى العاملة غير السعودية في كافة المهن". ولخص زينل المنجزات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين في قطاعات التجارة والصناعة بما يلي: مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاستثمار الزراعي في الخارج التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي. إقرار خطة الاستراتيجية الصناعية للمملكة التي تهدف إلى مضاعفة نسبة الصناعة في الدخل القومي بحلول عام 2020م وأن تكون الصناعة هي الرائدة في اقتصاديات الوطن. انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) الذي أضاف أبعاداً اقتصادية عديدة، ومثل خطوة إيجابية نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية وأضفى على الاقتصاد الوطني المزيد من الانفتاح والحيوية وكفل له التكامل والاندماج في بوتقة النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف. إقرار نظام مستقل للمنافسة يهدف بشكل محدد إلى حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة، وأتى هذا النظام انسجاماً مع السياسة الاقتصادية المبنية على مبدأ المنافسة التي تنتهجها المملكة والتطورات الكبيرة الجارية في المجال الاقتصادي ورغبة في تعزيز وتأكيد مناخ المنافسة في قطاع الأعمال. تدشين مؤشر لأسعار السلع الاستهلاكية يعرض أسعار عدد من السلع الاستهلاكية في مجموعة من المراكز التجارية في (27) محافظة بالمملكة بصفة يومية. إنشاء مركز للتفاعل مع المستهلك بوزارة التجارة والصناعة لتلقي البلاغات والشكاوى من المواطنين عن المخالفات التجارية من خلال هاتف مجاني مباشر يعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع وتطبيق العقوبات على المخالفين. كما دخلت المملكة ضمن قمة دول العشرين الكبرى في العالم وشاركت في المؤتمرات التي عقدت خلال السنتين الأخيرتين.