يأمل عدد من المواطنين أن تحرك زيارة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل الرابعة إلى محافظتي القنفذة والليث اليوم، جملة من المشاريع التي بدأ بعضها قبل 10 سنوات ولم يتم الانتهاء منها، مبدين سعادتهم بزيارة الأمير خالد الفيصل السنوية مترقبين أن تحمل لهم الكثير من البشائر بتحريك عجلة المشاريع المتعثرة وضخ مشاريع جديدة لخدمة نصف مليون نسمة يتوزعون على 11 مركزاً إدارياً. ويؤكد الأهالي أن عددا من المشاريع التي تحت الإنشاء تأخر موعد تسليمها في مختلف الجهات الحكومية منها وزارة النقل والصحة والتعليم ووزارة التعليم العالي والتعليم التقني والمهني، مطالبين وزارة النقل بضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع طريق القنفذة العرضيتين، بعد جملة من الوعود السنوية بإنهاء المشروع خلال أشهر إلا أنها عجزت عن تنفيذه للمرة الثالثة، إضافة إلى الطريق الذي يربط مركز ثلاثاء بني عيسى بمراكز تابعة لمنطقة الباحة الذي قام فرع وزارة الطرق بدراسة الطريق عن طريق مدير الفرع المهندس عمر باواكد ولم يتم إلى الآن العمل فيه. ولم يكن الشأن الصحي أحسن حالاً فلا تزال 4 مستشفيات معتمدة منذ سنوات متعثرة بعد انتهاء موعد تسليمها دون أن تنجز، في مقدمتها مستشفيا نمرة وثريبان المتعثران منذ ثمان سنوات ومستشفى جنوب القنفذة الذي يفترض استلامه منذ ثلاث سنوات، ومستشفى المظيلف. كذلك الحال مع مشروع الكلية التقنية المتعثر منذ ست سنوات وتوقف العمل فيه والمعهد التقني العالي للفتيات المعتمد منذ ست سنوات، والمنشآت الرياضية لنادي التسامح الرياضي المعتمدة منذ أكثر من 10 سنوات دون تنفيذ، إضافة إلى افتقار المحافظة لجامعة تخدم أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة سنوياً، لا تستطيع الكليات الحالية استيعابهم، فالكلية الجامعية للبنين تكتفي بأقل من 25% من الخريجين سنوياً، والكلية الجامعية للبنات الخيار الوحيد للطالبات التي أقفلت خلال العام الماضي على نسبة 87% وجميع الكليات هي في مبان لمدارس للبنين أو البنات ولا تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات. كما طالب الأهالي هيئة الطيران المدني بالاستعجال في تنفيذ مشروع أول مطار اقتصادي بالمملكة في محافظة القنفذة الذي كثرت الوعود بشأنه دون أن ينفذ على أرض الواقع، كما طالبوا بتنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي ودعم المشاريع السياحية بالمحافظة وتحويل بعض المراكز الإدارية إلى محافظات كالعرضيتين والمظيلف وحلي. ويطالب أهالي العرضيتين الواقعة في أقصى شرق محافظة القنفذة بين منطقة عسيرجنوباً، ومنطقة الباحة شمالاً، بتحويل مركزيهم إلى محافظة حيث تبلغ مساحة العرضيتين نحو سبعة آلاف كيلو متر مربع ويتجاوز سكانها 90 ألف نسمة، يتوزعون على 600 قرية تنتظر التطوير والخدمات يراجعون محافظة القنفذة في عدد من المطالب التي تبعد عنهم قرابة 150 كم ذهاباً وإياباً. كما يأمل المواطنان عبيد إبراهيم الزبيدي وحسن عيسى السميري في إيجاد حل لمشاكل انقطاع التيار المتكرر وارتفاع أسعار الفواتير فالقنفذة تقع بها شركة الكهرباء والتوليد إلا أن معظم طاقتها تغطي الباحةوعسير فيما تعاني المحافظة من الانقطاعات المتكررة. ومن جانبه، أوضح رئيس بلدية القنفذة سالم آل منيف أن جميع الأراضي التي تحتاجها وزارة المياه لإقامة مشروع الصرف الصحي وكذلك الطيران المدني والصحة سلمت لهذه الجهات، فيما أوضح عميد الكلية التقنية الدكتور عبدالله الشهري أن هناك مؤسسة استلمت مؤخراً مشروع مبنى الكلية التقنية وتعمل حاليا بصورة واضحة، كما أكد الناطق الإعلامي لصحة القنفذة عبدالله عبادي أن مستشفيات القنفذة التي قيد الإنشاء ولم تسلم إلى الآن شهدت خلال الفترة الماضية عدة إجراءات ساهمت في سرعة العمل بها وأن الفترة القريبة القادمة ستشهد افتتاح بعضها.