في ليلة استثنائية جاورت اللغة فيها فنون الرسم والموسيقى وتشبثت بفتنة الرسم بالكلمات الشاعرية، احتفى المقهى الثقافي في جمعية الثقافة والفنون في الباحة أول من أمس بمنجز نادي العميد الرياضي بمناسبة تأهله لدوري الدرجة الثانية، مسجلين بهذا الاحتفال برئيس وأعضاء ولاعبي النادي سبقاً في اعتماد برامج التكامل بين مؤسسات ومنجزات الوطن، ونجح مدير فرع الجمعية علي البيضاني وأعضاء المقهى الثقافي في لم شمل الثقافة والفنون والرياضة تحت سقف واحد محققين تطلعات المسؤولين في التوأمة ومعتمدين آلية التوفيق بين الثقافة النخبوية والثقافة الشعبية من خلال الكلمة المنثورة والكلمة الموزونة وإيقاع العرضة مما أشعر المحتفى بهم أن الفرح مشترك والمنجز للمنطقة وأهلها ومسؤوليها ومؤسساتها. وقدم غرم الله الصقاعي خلال الليلة الاحتفائية التي نظمت بقاعة الأمير فيصل الثقافية بالباحة ورقة عمل بعنوان "الرياضة تطلعات وآمال" مؤكداً عملية الانسجام والتوافق بين الرياضة والثقافة قائلاً "الكثير من أبناء وطننا يظنون أن الرياضة مجرد لهو خارج عن مفهوم الثقافة، بينما الملاحظ أنها أصبحت ضمن التركيبة الأساسية لمنظومة ثقافة عالمية، بل إن الدور الرياضي الذي تقوم به بعض الأندية من خلال مشاركاتها الخارجية يفوق كثيراً من المشاركات الثقافية في التعريف بالوطن وفنونه وآدابه ومستوى التطور الذي وصل إليه". تلا ذلك عدد من القصائد الشعرية والمداخلات من الحضور وكلمة رئيس النادي محمد عبدالرحمن ولم يغب فن العرضة الذي اختتم به المساء وتغنى فيه شعراء الفن الشعبي من الوجوه الشابة بمنجز العميد.