قالت الشاعرة اعتدال ذكر الله التي اختارت وزارة التربية والتعليم بعض نصوصها الشعرية الموجهة للأطفال لتدريسها في المنهج الدراسي الخاص بالتربية الأسرية إن هناك من يعتقد أن الكتابة الأدبية الشعرية للأطفال أمر هين بل هي من الصعوبة بمكان، فالكتابة للأطفال تستوجب أن نخاطب عقولهم. وذكرت أنها تقوم باستشارة أبناء إخوتها وأخواتها لترى صدى قصائدها لديهم، مشيرة إلى أن ديوانها أغاريد البلابل هو الأول شعريا والموجه للأطفال في المملكة، حيث تم اختيار أحد نصوصه الشعرية من قبل وزارة التربية والتعليم وتدريسه في المنهج الدراسي الخاص بالتربية الأسرية، إضافة إلى أن بعض القنوات الفضائية لحنت بعض القصائد والأناشيد. وطالبت الشاعرة الأدباء والمثقفين بأن يكون هناك اهتمام بالكتابة الشعرية الموجهة للطفل، مشيرة إلى أن أدب الأطفال قليل جدا في الناحية الشعرية سواء في المملكة أو في الخليج والوطن العربي، موضحة أنها انتهت من مسرحية شعرية خاصة بالأطفال تعد الأولى أيضا على مستوى المملكة وعنوانها "سوسن"، مؤكدة ضرورة أن ندرب أطفالنا على اللغة الشعرية. كان ذلك في ختام فعاليات الأسبوع الثقافي للجنة النسائية بنادي الطائف الأدبي والذي اختتم بمشهد هادف عن دور المجتمع في احتواء المعاقين ثم تلاه أمسية شعرية اعتلتها الشاعرة الجوهرة النغيمشي والشاعرة مستورة الأحمدي والشاعرة اعتدال ذكر الله. وعلى الرغم من قلة الحاضرات في ختام الفعاليات وخاصة الأمسية الشعرية إلا أن الشاعرات قلبن وضعها بما كن يلقينه من قصائد غزلية وخاصة مع الشاعرة اعتدال ذكر الله التي ألقت أولى قصائدها "عشق هجري" جاء فيها: أحساء يا نبض القلوب أتيتك والشوق أضناني للثم ثراك قد هاجت الأشواق مني فاعلمي أنِّي عشقتك ما عشقت سواك وقرأت قصيدة أخرى بعنوان خربشات عشق جاء فيها: خربشات العشق صغناها انتشاء ورسمناها احتراقات عشية خارطات العمر جلناها اختراقا بين سهل الوجد شوقا والثريا وقرأت الشاعرة مستورة الأحمدي قصيدتها الأولى الوطنية التي جاء فيها: ملك إذا عبس الزمان تبسما وبحكمة رفع البناء فأحكما وقرأت الشاعرة الدكتورة الجوهرة النغيمشي بعضا من نصوصها جاء فيها: رحلت طيور سفينتي فأضيعي شوقا يفجر صفوكم ينبوعي وفي المداخلات بعد انتهاء الأمسية، ذكرت الشاعرة النغيمشي أنها مقصرة حيث لا دواوين ولا مدونات، نظراً لكثرة انشغالها، وبينت الأحمدي أن الانفعال أيا كان يعتبر تجربة وليس بالضرورة أن تكون التجربة خاصة، ودعت من يريد التواصل معها بالتواصل معها على صفحة فيس بوك باسمها الصريح، وردت على سؤال وجه إليها (أين تجد نفسها في الشعر الشعبي أم الفصيح؟) بالقول: إن الشاعر لا يخطط للقصيدة وفي أي قالب، المهم أن يجد قالباً يصل للناس الذين يخاطبهم، وقالت النغيمشي: أتمنى أن يحمل شعري صفات الحكمة، فالشعر هو رسالتي للمجتمع وينبغي أن تكون رسالة سامية.