استبعد ملك بلجيكا ألبرت الثاني نجله الأصغر الأمير لورانت من القصر ومن المشاركة في أي برتوكولات ملكية لأجل غير معلوم، عقابا له على زيارته الكونغو في مارس الماضي دون موافقته، وإقامته في فندق خمسة نجوم على نفقة الرئيس الكونغولي، الأمر الذي سبب حرجا له وللعائلة المالكة. وقال المتحدث باسم القصر أمس إن "كلير زوجة الأمير لورانت وأولاده الثلاثة لا يشملهم قرار الاستبعاد من القصر". وكان رجل الأعمال البلجيكي جورج فورست، فضح أمر إقامة الأمير لورانت على نفقة رئيس الكونغو، وأعلن أنه اضطر إلى دفع 7 آلاف يورو لفندق "كرافاي" فى مدينة لوبومباشى كجزء من نفقات إقامة الأمير بالكونغو وأن الأمير لم يرد بعد هذا المبلغ. وتعد هذه المرة الثانية التي يتعرض لورانت (47 سنة) لغضب والده وحرمانه من دخول القصر، بعد حصوله منذ أربع أعوام ونصف على 750 ألف يورو من صندوق البحرية العسكرية لاستكمال بناء فيلته الخاصة.