أجمع أهالي مركز عين قحطان "250 كلم" شرق مدينة أبها على معاناتهم من النقص الحاد لكثير من الخدمات الأساسية من صحة ومياه وتعليم وتدن في مستوى الخدمات البلدية من نظافة وإنارة وسفلتة، مؤكدين أن يومهم ينتهي بغروب الشمس لافتقاد مركزهم للتيار الكهربائي. وأكد المواطن مفرح ناشر آل حويل أن مركز عين قحطان يفتقر إلى بعض الخدمات الأساسية والضرورية لبقاء الأهالي ومنعهم من الهجرة للمدن المجاورة لهم كخدمة توصيل التيار الكهربائي فهم يعيشون كما يقول في ظلام دامس ولا عجب أن ينتهي يومهم بغروب الشمس، وقال إن الأهالي وخاصة الأطفال يعانون من حرارة الصيف الشديدة ليل نهار كون مناخ عين قحطان صحراويا. وشدد آل حويل على ضرورة تطوير الرعاية الصحية في عين قحطان فالمرضى لاسيما كبار السن يعانون من الأمراض ومن مراجعة المراكز الصحية والمستشفيات خارج المركز. من جهته أشار المواطن عبدالله القحطاني إلى حاجة عين قحطان لمركز نمو يخدم الأهالي ويوطن البدو الرحل وفرع للضمان الاجتماعي وجمعية خيرية، ومحكمة ومدارس لتعليم البنين والبنات وبرج جوال يخدم القرى وهاتف ثابت، حيث يتبع للمركز حوالي 25 قرية وهجرة وبادية. كما يحتاج المركز لمياه للشرب لاسيما أن الآبار التي تسمى العين غير صحية ولا تفي بالغرض لسد حاجة الأهالي، مطالباً بوضع شبكة مياه محلاة تخدم الأهالي والبدو الذين يفتقرون للماء. وأضاف أن عين قحطان تتميز ببعض النقوش والكتابات والآثار التاريخية، مؤكدا على ضرورة تدخل هيئة السياحة والآثار لدراسة هذه الرسوم والحفاظ عليها من العابثين. إلى ذلك أكد رئيس بلدية محافظ تثليث محمد عبدالله السهلي أن البلدية تخدم المركز من حيث النظافة والرش، وحول طلب الأهالي بفتح فرع خدمات أجاب السهلي بأن فرع الخدمات في مركز الأمواه يقوم بخدمة المركز ونحن على صدد عمل مخطط حكومي يخدم كافة الأهالي.