شهدت الجامعات الأوروبية اهتماما متزايدا من الراغبين في الدراسة، حيث سجلت حضورا كبيرا من زوار المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي في مركز معارض الرياض خلال اليومين الماضيين. وسعت المحلقيات الثقافية السعودية في القارة الآسيوية من خلال أجنحتها المشاركة في المعرض إلى تشجيع تجربة الانخراط في الجامعات الآسيوية بتسهيل بعض العقبات كزيادة المدة المقررة لدراسة اللغة، حيث تحول اللغة دون جعل تلك البلدان خيارات وهدفا مثل بقية الدول في القارتين الأوروبية والأميركية. إلى ذلك قال الملحق الثقافي السعودي في كوريا الجنوبية الدكتور تركي العيار ل"الوطن": إن الملحقية لا تمانع في تمديد فترة دراسة اللغة الكورية سعيا إلى إتقانها لمواصلة دراسة التخصص في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا، لافتا إلى أن عدد المبتعثين في سيئول بلغ 150 مبتعثا بزيادة قدرها 20% منذ بداية الابتعاث إلى كوريا الجنوبية عام 2007. وفي السياق نفسه أكد الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور فيصل أبا الخيل ل"الوطن" أن الملحقية أبرمت مجموعة من الاتفاقيات مع جامعات كندية تهدف إلى تسهيل إجراءات قبول الطلبة السعوديين، حيث تفرض الجامعات الكندية شروطا تحول دون الالتحاق بها، خصوصا في مرحلة الدراسات العليا، منوها بأن غلاء المعيشة محل اهتمام وزارة التعليم العالي التي تدرس تحمل تكاليف حضانة أطفال العائلات السعودية هناك. وأشارت مديرة أحد المعاهد المتخصصة لدراسة اللغة الإنجليزية سامية علي إلى أن الطالبة السعودية ومن واقع تجربة أثبتت جدارتها ورغبتها في مواصلة تعليمها عبر السنة الأولى لدراسة اللغة الإنجليزية، حيث تمتاز بالالتزام، وتتفوق في هذا الجانب على الطالب السعودي. وكان وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري قد افتتح المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي يوم الثلاثاء الماضي، وتشارك فيه 371 جامعة عالمية من بينها 65 جامعة، ومصنفة ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، بالإضافة إلى 58 جامعة وكلية سعودية، منها 24 جامعة حكومية، و28 جامعة وكلية أهلية، و6 مؤسسات تعليمية. الرابط التالي يرصد المشاهدات في معرض التعليم العالي الذي يستمر إلى يوم غد من خلال تقرير تلفزيوني على قناة الوطن في موقع اليوتيوب. http://www.youtube.com/watch?v=mvlqpcYSJgU