وجهت النيابة العامة بولاية البحر الأحمر السودانية، اتهامات بالتجسس وتنفيذ عمليات إرهابية لصالح إسرائيل إلى 3 سودانيين أشارت التحريات إلى تورطهم في حادثة قصف سيارة بمدينة بورتسودان الأسبوع قبل الماضي ومصرع رجلين كانا يستقلانها. وكشفت المصادر أن المتهمين وبينهم مالك السيارة السابق قد تم القبض عليهم في بلاغات بالقتل العمد والإتلاف في الحادثة. وسعت الأجهزة الأمنية للوصول إلى عملاء جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد" الذين تعاونوا مع الطائرات التي نفذت المهمة بتحديد مسار الضحايا ومكان تنفيذ المهمة، ودونت في مواجهتهم بلاغات وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب تتعلق بالتخابر مع دولة معادية ومعاونتها في تنفيذ عملية إرهابية. على صعيد آخر قال المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة السودانية لمفاوضات الدوحة عمر آدم رحمة إن تأخير إعلان الوثيقة النهائية لسلام دارفور أمر يتعلق بالوساطة القطرية التى تسعى إلى المزيد من القبول. وأوضح أن الوساطة حددت نهاية الشهر الحالى لإعلان الوثيقة النهائية، منتقداً مواقف حركة العدل والمساواة المتمردة. وقال إنها بعيدة عما تم الاتفاق عليه مع حركة التحرير والعدالة. واستبعد الوصول لاتفاق مع العدل والمساواة في ظل هذه المواقف. وفي سياق متصل أعرب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه حيال الوضع في دارفور. وأشار خلال استقباله في واشنطن الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي، رئيس وفد الاتحاد الأفريقي إلى السودان، إلى "أهمية قيام دولتين قابلتين للحياة في السودان بعد انفصال الجنوب". وشدد على كون أن "أي حل للوضع في دارفور يجب أن يكون جزءاً من هذه العملية". وأوضح البيت الأبيض أن بايدن "أعرب عن قلقه حيال تدهور الأمن على الأرض في دارفور مع وضع القيود أمام وصول موظفي المنظمات الإنسانية إلى الفقراء".