تتمثل مشاركة إمارات المناطق بالجنادرية في عرض صور لحياة أهل المدن وأهل القرى وأهل البادية وأهل البحر، وسط معارض تراثية تعطي صورا عن مدارس الكتاتيب والألعاب الشعبية والمفتوحة، وألعاب الفروسية، والهجانة وطيران الصقورالخضرالجوي والشراعي. والفنون التراثية والعروض الرياضية والشعبية ومن ذلك تقديم أكثر من 300 حرفة يدوية متنوعة، و20 فرقة فلكلورية من كل مناطق المملكة ،بالإضافة إلى العديد من الأكلات الشعبية والمزرعة التقليدية التي تشتمل على المورد والسواني والدياسة وصرم النخيل وحراثة الأرض. إضافة لإقامة فعاليات للشعر الشعبي بأمسياته وخيمة الرواة ، وعرضات فلكلورية لجميع مناطق المملكة. وسوف يشهد فندق ماريوت بالرياض وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك عبد العزيز بجدة وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الدمام، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات بالرياض تنفيذ هذه المحاور والندوات والمحاضرات الثقافية إضافة لبرامج الشعر الشعبي عن طريق رواق الرواة والقراءات المنبرية الشعرية ومسابقات الألغاز وعزف الربابة وجلسات ومحاورات وشيلات شعرية لعدد من شعراء النبط في المملكة. وركز المهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام على الفن التشكيلي كأحد الفنون البصرية الرائدة في المملكة، وإحداث نقلة نوعية عن الدورات السابقة وذلك بإيجاد موقع جديد وثابت لمعرض الفنون التشكيلية بالقرية وتزويده بأجنحة خاصة للرسم والخط العربي والتصويرالضوئي وجناح ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة المشاركات الفنية والأعمال المقدمة من الفنانين ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومشاركة الجامعات السعودية، إلى جانب جناح خاص لجمعية أسرالتوحد، وطباعة كتاب يحوي جميع المشاركات الفنية.