بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع عدد من قياديي حركة حماس في الضفة الغربية أمس "سبل إنجاح مبادرته بالتوجه إلى قطاع غزة لتشكيل حكومة شخصيات فلسطينية مستقلة تعد لانتخابات عامة". وجدد عباس التمسك بمبادرته، مطالبا حركة حماس بتأييدها. وشدد على أنه "لن يكون هناك سلام يحقق طموحات شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس دون إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية". وقال "لا بد من التعامل مع المتغيرات التي تجري في المنطقة والتصدي بشكل موحد للتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها استمرار العدوان الإسرائيلي، وتهديده بضرب قطاع غزة مجددا". وجدد عباس عرض بنود مبادرته بقوله "إنني على استعداد للذهاب لغزة غدا من أجل إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة من شخصيات وطنية مستقلة للتحضير فورا لانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني خلال ستة أشهر تحت رعاية الأممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي". ومن جهته دعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حركة حماس إلى "المسارعة بالموافقة على مبادرة الرئيس عباس. واعتبر في بيان أنها تمثل "خارطة طريق لاستعادة الوحدة وإنهاء الاحتلال". إلى ذلك أكد الرئيس الفلسطيني أنه "لن يكون هناك اتفاق سلام إلا بتبييض سجون الاحتلال من كافة الأسرى والمعتقلين". وقال خلال استقباله في مكتبه الناشط الفلسطيني عبدالله أبو رحمة "القيادة الفلسطينية لن تدخر جهدا في الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال". ميدانيا أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة ألحقا أضرارا بمنزل في جنوب الأراضي المحتلة بعد هدنة استمرت 24 ساعة. من جهته، قال الدفاع المدني في الحكومة المقالة إن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية أدت إلى أضرار جسيمة واندلاع حريق هائل تم إخماده في مصنع للعصير في القطاع.