أكد مدير منتخب المملكة الأول لكرة القدم فهد المصيبيح, أن توقيت إقامة مرحلة الإعداد الحالية للمنتخب والتي اختتمت أول من أمس في النمسا بمواجهة المنتخب الإسباني كان مناسباً، وأن المرحلة حققت عدداً من الأهداف الإيجابية, ومنها عدم توقف اللاعبين الذين رشحهم المدرب عن التدريبات لفترة طويلة, إضافة لخوض عدد من التجارب القوية التي قد لا تتهيأ في حالة تأخير إقامة هذه المرحلة التي وفرت إمكانية اللعب مع عدد من المنتخبات التي تستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة، كما منحت الجهاز الفني فرصة الوقوف على مستويات اللاعبين وأغلبهم من الشباب الذين ينضم عدد منهم لأول مرة إلى المنتخب ما تطلب منحهم مزيداً من الخبرة وفرصة الاحتكاك من أجل الإعداد المناسب للمشاركات المقبلة. وأوضح المصيبيح أن من إيجابيات هذا التوقيت وعدم إقامته خلال الموسم الرياضي المقبل, إتاحة المجال للأندية لإعداد فرقها للموسم الرياضي بكامل عناصرها استعداداً للمسابقات سواء المحلية أو الخارجية، متمنياً من الجميع الوقوف مع المنتخب ودعمه خلال الفترة المقبلة. وكان المنتخب اختتم معسكره الإعدادي الذي أقيم في النمسا واستمر 17 يوماً، وجاء في إطار إعداد المنتخب لمشاركاته المقبلة. ومن المتوقع أن تصل بعثة المنتخب إلى الرياض عند ال10.15 من مساء اليوم قادمة من ميونيخ الألمانية. وعبر المصيبيح عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي تحققت لمرحلة الإعداد الحالية ضمن برنامج تحضير المنتخب لمشاركاته المقبلة، منوها بالدعم والاهتمام الذي يحظى به المنتخب من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد, ونائبه الأمير نواف بن فيصل وحرصهما على الإعداد الأمثل والمناسب للمنتخب. وأشاد المصيبيح بالجهود التي بذلها كافة أعضاء المنتخب من أجهزة إدارية وفنية وطبية والتعاون والحرص من لاعبي المنتخب خلال هذه المرحلة انطلاقاً من الحرص على تحقيق الاستفادة، مثمناً الجهود التي تقوم بها كافة وسائل الإعلام المختلفة من خلال متابعة وتغطية مراحل إعداد المنتخب في كافة مشاركاته بصفة عامة والمشاركة الحالية بصفة خاصة.