رفضت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أمس، إعفاء أعضاء الجمعية العمومية لنادي القادسية من دفع الرسوم المتأخرة، وطالبت كل من يريد التصويت في الجمعية العمومية المقبلة لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس لإدارة النادي، دفع رسوم الخمس سنوات الماضية بواقع 240 ريالا عن كل سنة، وهي الفترة التي شهدت عقد آخر جمعية للنادي، حيث عقدت في 2006. وتشير المصادر إلى أن وكالة شؤون الأندية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب هي من أصدرت قرارا يقضي بتطبيق كافة أنظمة رعاية الشباب المتعلقة بالانتخابات على الجمعية العمومية للقادسية، وأنها _ أي الوكالة_ هي من وجهت اللجنة المشكلة بإدارة الجمعية التي يقودها سعود المحيسن بالعمل حسب ما تقتضيه الأنظمة واللوائح دون أي استثناءات. وعلى ضوء هذا القرارات، قدم رجل أعمال قدساوي معروف (تحتفظ "الوطن" باسمه) أمس، دعماً للمرشح لرئاسة النادي معدي الهاجري وصل إلى 300 ألف ريال، كما تلقى الهاجري وعداً من رجل الأعمال نفسه بتسليمه دعماً جديداً يصل إلى مليون ريال في حال فوزه بالانتخابات. كما تكفل رجلا أعمال آخران بتسديد رسوم 150 شخصا عضوا في الجمعية العمومية وذلك بعد اجتماعهما أول من أمس مع الهاجري، ومن المتوقع أن يبدأ جميعهم سداد الرسوم خلال الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل. يذكر أن آخر موعد للسداد هو 18 من الشهر الحالي. على الصعيد نفسه، اشتد التنافس بين الرئيس الحالي عبدالله الهزاع ومنافسه الجديد على الرئاسة معدي الهاجري، حيث كشفت ل"الوطن" مصادر أنه حتى أمس، استطاع معدي كسب معظم الأصوات الخاصة بالألعاب المختلفة بجانب كسبه ثقة ما لا يقل عن 300 اسم، في حين استطاع الهزاع كسب أصوات الدرجات السنية في لعبة كرة القدم، خصوصا درجتي الشباب والأولمبي، علماً أن اللوائح تمنع درجة الناشئين في أي لعبة من التصويت أو دخول الجمعيات العمومية. وكان أحد القدساويين طالب عددا من اللاعبين الصغار في النادي أمس بصور من بطاقاتهم الشخصية لتسديد رسوم عضويتهم مقابل منح أي منهم مبلغ 200 ريال، وذلك في محاولة لجمع أكبر عدد من الأصوات لصالح أحد المرشحين للرئاسة. وتشهد مدينة الخبر_مقر نادي القادسية_ هذه الأيام، اجتماعات متواصلة خارج النادي وتحديداً في معسكري المتنافسين على الرئاسة، تهدف إلى جمع أكبر عدد من الأصوات.