وصف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنها واحدة من مكارمه التي تعودها أبناؤه المواطنون، ودليل واضح على اهتمامه بكل ما يخدم الوطن ويوفر سبل العيش الكريم للمواطنين. وقال أمير جازان "مع فرحة الجميع واستبشارهم وبهجتهم بمقدم خادم الحرمين الميمون والتي ارتسمت على محيا أفراد الشعب السعودي الكريم جاء الإعلان عن عدد من القرارات التي تهم جميع المواطنين وتلمس مختلف جوانب الحياة". وأضاف سموه "لقد جاءت تلك القرارات لتبشر الشباب بتوفير الوظائف والدعم السخي ومواصلة تعليمهم الجامعي وفق أفضل المستويات ودعم المواطن في مجالات السكن والقروض العقارية وبنك التسليف ودعم الجمعيات الخيرية والعفو عن سجناء الحق العام وإسقاط القروض عن المتوفين، وتسديد أقساط عامين عن جميع المقترضين من البنكين العقاري والتسليف وغيرها من القرارات لتؤكد حرصه على راحة المواطن ومدى ترابط القيادة وشعبها واللحمة الوطنية في هذا الكيان الشامخ. من جانبهم عبر عدد من المسؤولين بإمارة منطقة جازان عن سعادتهم وفرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى، مؤكدين أن القرارات التي اتخذها ليست مستغربة منه، حيث يحرص بشكل دائم ومستمر على تحقيق كل ما من شأنه توفير الرفاهية للمواطن بشتى مناحي الحياة. وقال وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد إن مشاعر الفرحة والسرور بعودة الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتجسد فيها معنى الوفاء والولاء وسعادة الشعب بعودته، فقد امتزجت فيها ابتسامات الفرح ودموع المحبة والوفاء بعودة المليك إلى أرض المملكة سالما معافى. وأشار وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب إلى أهمية القرارات الملكية التي تأتي في إطار اهتمام ملك القلوب بكل ما يوفر الراحة والطمأنينة لأبناء هذا الوطن المعطاء. من جانبه، أكد وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية الدكتور حامد الشمري أهمية القرارات الملكية في توفير سبل العيش الكريم للمواطن في ظل ما تشهد المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين من نهضة عمرانية متسارعة ومتنامية. وتطرق مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالإمارة، رئيس لجنة رعاية السجناء بالمنطقة علي بن موسى زعلة إلى أهمية القرارات، ومنها قرار العفو عن بعض السجناء وغيره من القرارات التي تهم جميع فئات المجتمع، معربا عن شكره باسم الجميع لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكارم السخية. وقال محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب إنه لحدث كبير, وفرحة عارمة تختلج مشاعرنا جميعاً لملك الإنسانية والقلوب, الذي حباه الله عز وجل من صفات لم تجتمع في غيره من البشر إلا نادراً, إذ هو واحد من نوادر الرجال ليس في جيله فحسب بل في أجيال كثيرة, ولد كبيراً وعاش عظيماً شريفاً طاهراً عفيفاً كريماً فارساً شجاعاً, لقد نجح فنقل البلاد إلى مرحلة جديدة في شتى المجالات. كما بين شيخ شمل أحد المسارحة الشيخ حسين إدريس فقيهي أن جميع المواطنين كان لهم عيد ثالث, وفرحة غامره بعودة الملك عبدالله لشعبه ووطنه سالما معافى كيف لا وهو ملك قلوب الشعب, وحنا عليهم كالأب الرحيم بأطفاله.