أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مساء أول من أمس مشروع ميزانية إضافية للعام 2010 بحوالي 60 مليار دولار لتمويل الحرب في أفغانستان والانسحاب من العراق والمساعدة لهايتي بعد الزلزال الذي ضربها في يناير الماضي. وأقر المجلس مشروع القانون بأغلبية 67 صوتا مقابل 29. وكان وافق في وقت سابق على إنهاء المناقشات بهذا الخصوص. ويتطابق مشروع القانون في بعض التفاصيل القريبة مع توصيات الرئيس باراك أوباما حول تمويل إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان. وينص على أكثر من 33,4 مليار دولار لوزارة الدفاع بينها 24,6 مليارا للعمليات والصيانة و4,9 مليارات لشراء معدات عسكرية جديدة. وبالنسبة لهايتي، ينص مشروع القانون على تقديم مساعدة بقيمة 2,8 مليار دولار بينها 913 مليونا كمساعدة اقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك، ينص مشروع القانون على 5,1 مليارات دولار للوكالة الأمريكية لإدارة الأزمات المكلفة تقديم المساعدة في حالة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات. وينص أيضا على تقديم مساعدة لأفغانستان بقيمة 1,48 مليار دولار لإعادة هيكلة وتطوير قوات الأمن. وأضاف مساعدة اقتصادية وعسكرية بقيمة 349 مليون دولار لباكستان. وبالنسبة للعراق، خصص مجلس الشيوخ مساعدة بقيمة 650 مليون دولار لتدريب الشرطة حيث سينتقل التدريب من عهدة وزارة الدفاع إلى عهدة وزارة الخارجية. وخصص مشروع القانون أيضا 13,4 مليار دولار لقدامى الحرب والتعويضات للجنود السابقين الذين أصيبوا بأمراض في حرب فيتنام. ويدرس مجلس النواب صيغة مختلفة عن مجلس الشيوخ بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 80 مليار دولار من بينها خصوصا إجراءات تتعلق بالتربية والأمن على الحدود الأمريكية المكسيكية. ورفضت في مجلس الشيوخ عدة تعديلات لتعزيز الأمن على الحدود. وسيصوت مجلس النواب على مشروع القانون اعتبارا من 7 من يونيو المقبل وبعد العطلة البرلمانية التي تبدأ مساء الجمعة.