أوضح مسؤولون حكوميون اليوم (الجمعة 28/05/2010 – 07:10) أن تصادما بين قطارين وقع في شرق الهند بعد انفجار في قطار ركاب تسبب في خروج عدد من عرباته عن القضبان وسقوطها على مسار قطار بضائع مسرع قادم في الاتجاه العكسي أدى إلى مقتل 65 شخصا على الأقل. وذكر مسؤول حكومي محلي أن عدد القتلى قد يرتفع إلى 60 أو 70 قتيلا لأن ركابا كثيرين ما زالوا محصورين داخل عربات قطار الركاب. وقع الحادث في منطقة معروفة بأنها معقل للمتمردين الماويين. وقال متحدث باسم السكك الحديدية إن هناك شبهات في عمل تخريبي لكن لم يتأكد بعد تورط الماويين. وأضاف مسؤول بالسكك الحديدية لرويترز "في هذه المرحلة استطيع أن أؤكد وجود 25 قتيلا ... عدد القتلى سيكون أعلى كثيرا." "لا نستطيع تقديم رقم نهائي إلا بعد اكتمال عمليات الإنقاذ. علينا أن نقوم بعمل فتحات في مقصورات الركاب وإخراج الجثث". ويأتي الحادث بعد أيام من تحطم طائرة ركاب في جنوب الهند مما أودى بحياة 158 شخصا. وكان قطار الركاب في رحلة إلى مدينة مومباي قادما من كالكوتا بولاية البنغال الغربية. ووقع الحادث في منطقة جهارجرام بالولاية. وأوضح متحدث باسم السكك الحديدية لرويترز: "الانفجار تسبب في خروج 13 عربة من قطار الركاب السريع عن القضبان. ثم سقطت هذه العربات على المسار الحديدي الآخر حيث اصطدم قطار بضائع ببعضها." وأضاف أن هناك شبهات في عمل تخريبي لأن الانفجار وقع في قطار الركاب. وكثيرا ما يشن المتمردون الماويون هجمات على الشرطة ومبان حكومية ومرافق للبنية التحتية مثل محطات السكك الحديدية وصعدوا هجماتهم في الأشهر القليلة الماضية ردا على حملة لقوات الأمن الحكومية لإخراجهم من قواعدهم في الغابات. ونسف المتمردون حافلة في ولاية تشاتيسجارة الغنية بالمعادن هذا الشهر مما أدى إلى مقتل 35 شخصا بعد حوالي شهر من مقتل 76 شرطيا في هجوم آخر. ووصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ التمرد بأنه أكبر تحد أمني داخلي تواجهه الهند.