اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال سفينتين حربيتين إيرانيتين إلى البحر المتوسط أمرا "خطيرا". وكانت مصر سمحت الجمعة الماضي لسفينة الإمداد "خرق" والفرقاطة "الفاند" بعبور القناة في سابقة هي الأولى منذ 1979. وأثار النبأ ردود فعل حادة في إسرائيل حيث اعتبر وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ذلك "استفزازا". وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي أمس "إيران تحاول الاستفادة من الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط لتوسيع نفوذها من خلال إرسال سفينتين حربيتين إلى قناة السويس وتعتبر إسرائيل هذا التحرك خطيرا". ولكن مصادر مصرية قالت إن السفينتين أكدتا في طلب عبورهما لقناة السويس أنهما لا تحملان أسلحة ولا مواد كيمائية أو نووية. من جانبه، أكد مصدر دبلوماسي إيراني أمس أن الهدف من زيارة السفينتين إلى سورية هو إجراء "تدريبات روتينية، وبقاؤهما في الموانئ السورية سيكون لفترة قصيرة". وأوضح أنها "زيارة روتينية تندرج ضمن إطار التعاون بين البلدين وبموجب القوانين والأعراف الدولية". ولفت المصدر إلى أن السفينتين والمراكب المرافقة لهما "زارت عدة بلدان كعمان"، إلا أنه لم يرغب في الإفصاح عن تاريخ وصولها إلى سورية.