أبدى عدد من سالكي طريق "آل يوسف" بأبها وسكان الأحياء المجاورة له، تذمرهم من بطء تنفيذ مشروع ازدواجية الطريق، مبينين أن الشركة المنفذة للمشروع أزالت الطبقة الأولى من الجبل المحيط بالطريق ولكنها اصطدمت بكتل صخرية أدت لبطء التنفيذ، مما أدى إلى إغلاق أجزاء من الطريق عطلت الحركة التجارية في عدد من المحلات، متسائلين عن غياب المتابعة والتخطيط المسبق من قبل أمانة عسير. وذكر المواطن مسفر عسيري، أن الطريق بدأ العمل به بشكل بطيء، حيث تهاون المقاول في بعض الأمور منذ بداية المشروع، مثل إزالة الأعمدة الكهربائية، مشيراً لبطء العمل في تنفيذ ازدواجية الطريق مما عطل الحركة التجارية لبعض المحلات، بسبب الحفريات التي تحول دون الوصول إليها. وأشار المواطن علي العكاسي إلى أن مسافة طريق آل يوسف قصيرة، ومع ذلك فإن العمل في هذا المشروع استغرق أكثر من سنتين، لافتاً إلى أن الطريق حيوي لوجود مدارس ومحلات وإدارات حكومية، ولكن الحفريات تسببت في ازدحام الطريق. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة عسير عبد الرزاق العلياني، أن مشروع طريق آل يوسف، هو عبارة عن ازدواجية للطريق وعمل إنارة بالجزيرة الوسطية وأرصفة، مؤكداً أن العمل جار بالموقع وغير متوقف، كما تم عمل حاجز أمان للكتل الصخرية وسينتهي العمل منه قريبا.