قاد جوال لقتيل يمني (25 عاما) شرطة تبوك ممثلةً في إدارة التحريات والبحث الجنائي بمساندة الإدارات الأمنية الأخرى إلى الإطاحة بعد ظهر أمس بثلاثة جناة، أقدموا على ضرب المقيم، ومن ثم قتله وإخفاء جثته منذ أكثر من 20 يوماً. وكان أحد أقاربه تقدم ببلاغ يفيد فيه باختفاء قريبه الذي كان يقيم مع رفاقه البالغ عددهم 9 أشخاص. وباشرت إدارة التحريات والبحث الجنائي جمع المعلومات عن المقيم المفقود حيث قاد جواله المغلق منذ اختفائه إلى اكتشاف الجريمة. وتبين أن القتيل كان يقيم في شقة مع رفقائه، ولكن اثنين منهم أحدهما من جلدته، والآخر مواطن اختفيا. وبالتحقيق الأولي ورصد المكالمات السابقة الصادرة والمستلمة تم استدعاؤهما، إضافة إلى شخص آخر اشترك معهما في الجريمة. واعترفوا جميعا بضرب المجني عليه ضربا مبرحا ثم أطلق عليه أحدهم رصاصة أدت إلى وفاته على الفور. وتم دفن جثته في أحد الأزقة المجاورة لمنزل والده. أكد ذلك ل"الوطن" الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك العميد صالح بن حامد الحربي. وذكر أن سبب الجريمة خلاف مالي بين المقيم والجناة، مشيرا إلى أن التحقيقات مازالت جارية حتى الآن.