تدشن وزارة الثقافة المصرية مساء بعد غد أول بيت للشعر العربي، ويحتضنه منزل (الست وسيلة) الأثري بمنطقة القاهرة الفاطمية، وذلك بحضور وزير الثقافة فاروق حسني ومدير البيت الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي. وكان صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية قد انتهى من إعداد وتجهيز منزل (الست وسيلة) ليكون مقراً لبيت الشعر العربي. وقال مدير الصندوق المهندس محمد أبو سعدة إنه تم تزويد المنزل الأثري بكافة الوسائل والأجهزة التي تمكنه من تأدية دوره كمقر لإبداعات الشعر المختلفة، وبوصفه واحداً من مراكز الإبداع التابعة للصندوق بالقاهرة والمحافظات، لافتاً إلى أن برنامج الافتتاح يتضمن فقرتين فنيتين، الأولى تشمل مجموعة من القصائد يلقيها الشعراء: أحمد عبدالمعطي حجازي، وفاروق شوشة، ومحمد إبراهيم أبو سنة، وحسام نصار، وأمين حداد، بينما تتضمن الفقرة الثانية عرضاً موسيقياً بعنوان "جمال في عالم الإيقاعات" من المؤلفات الجديدة للفنان نصير شمة بعنوان "الحياة إيقاع". وأكد الشاعر حجازي أن البيت سيكون مفتوحاً أمام جميع الشعراء خاصة المتميزين منهم في مناحي الشعر المختلفة، وسيكون بمثابة ساحة يقدم فيها الشعراء أعمالهم ويستعيدون الاتصال بالجمهور. وحول هذه الفكرة تقول المشرفة الثقافية على بيت الشعر مديحة جوهر: إن الفكرة تقدم بها أعضاء لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ولكن تحولت الفكرة من مجرد نشاط إلى مركز للإبداع، ووافق عليها الوزير فاروق حسني، مشيرة إلى أن البيت يهتم بالعلاقة بين الشعر وباقي الفنون ومن بينها (الموسيقى، التصوير، الفنون التشكيلية، الخط العربي، التمثيل، المسرح). ويضم مجلس أمناء بيت الشعر نخبة من الشعراء والنقاد منهم: فاروق شوشة، عبدالرحمن الأبنودي، محمد إبراهيم أبو سنة، الدكتور عماد أبو غازي، الدكتورة كاميليا صبحي، الدكتور محمد حماسة عبداللطيف، حسام نصار، الدكتور سعيد توفيق، ومحمود قرني.