رشح الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس ثلاثة أسماء ليكونوا نوابا له للسنوات الأربع القادمة، مقترحا تسمية نائب رابع ليكون ممثلا عن التركمان. والأسماء الثلاثة هي عادل عبد المهدي (شيعي) وطارق الهاشمي (سني) وخضير الخزاعي (شيعي). وشغل عبدالمهدي والهاشمي منصبي نواب الرئيس للدورة الانتخابية الماضية، أما الخزاعي فهو عضو في مجلس النواب العراقي عن كتلة دولة القانون البرلمانية التي يرأسها رئيس الحكومة نوري المالكي وشغل منصب وزير التربية للسنوات الأربع الماضية. وطالب طالباني مجلس النواب بأن يقوم بتعديل قانونه ليسمح بتسمية نائب رابع ليكون ممثلا عن شريحة التركمان. من جهة أخرى، أبدى زعيم القائمة العراقية إياد علاوي استياءه من تنصل الأطراف المشاركة في الحكومة من تنفيذ وثيقة الاتفاق السياسي التي وقعها قادة الكتل النيابية في إطار مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، والتي بموجبها تم الاتفاق على تقاسم رئاسات الوزراء والجمهورية والبرلمان، على أمل تشكيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية. وقال المستشار الإعلامي للقائمة هاني إبراهيم عاشور ل "الوطن" إن محاولات علاوي لحث القادة على الالتزام بوثيقة الاتفاق السياسي ما عادت تجدي نفعا في ظل إصرارهم على أن يكون مجلس السياسات بمنصب أمين عام ولا تتعدى صلاحياته تقديم الاستشارات للسلطة التنفيذية.