توفي طالب ضربته الشرطة السودانية بعنف خلال تظاهرات ضد الحكومة، متأثرا بجروحه في مستشفى أم درمان كما أعلن محتجون أمس. وقال ناشط شارك في احتجاجات أول من أمس إن "الجامعتين الأهلية والإسلامية في أم درمان أغلقتا أمس بقرار من الحكومة". إلى ذلك، لم تجد نتائج الاستفتاء الأولية التي رجحت انفصال جنوب السودان اهتماما كبيرا في الشارع الشمالي أمس، حيث سادت حالة من عدم المبالاة لدى الشماليين الذين اهتموا أكثر بأنباء احتجاجات الطلاب في الخرطوم وبعض المدن للمطالبة برحيل النظام. وأكدت منظمات حقوقية أن عددا من المتظاهرين لا يزال قيد الاعتقال وأن هناك مساعي لإطلاق سراحهم. إلى ذلك عقد البشير وسلفاكير اجتماعاً مساء أول من أمس بأديس أبابا، بحثا خلاله ضرورة التنسيق والتحضير للقمة الدولية الخاصة بالسودان حول الأوضاع عقب مرحلة الاستفتاء. وسيحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الاتحاد الأفريقي جان بينج ورئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي، بجانب ممثلي دول الإيقاد والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وإيطاليا والنرويج. في غضون ذلك، بدأت أمس "قمة مصغرة" حول الوضع في السودان والصومال في أديس أبابا في اليوم الثاني والأخير لقمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي. وتضم القمة المصغرة ممثلين عن الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي وإيقاد التي تضم ست دول من أفريقيا الشرقية.