أوضحت أمانة المدينةالمنورة بخصوص الحملة الموجّهة حاليا على اللوحات التجارية وبعض واجهات العمائر، أنها لم تطلب من ملاك المحلات التجارية تغيير الهوية التجارية الخاصة بهم، وإنما القيام بتنسيق اللوحات على واجهات العمائر، لتكون ذات سياق واحد، وبمعايير موحدة. وبينت أنه يوجد نموذج خاص لدى البلديات بخصوص معالجة التشوه البصري العام الحاصل من المحلات التجارية، وذلك ردا على انتقاد بعض ملاك المحلات التي شنّت حملة على قرار البلديات في إزالة اللوحات التجارية من المحلات وتغييرها. تشوه بصري عاد موضوع التشوه البصري للوحات التجارية بعد 9 سنوات من النقاش عند طرحه للمرة الأولى من المجلس البلدي بالمدينة في فبراير 2010، في الحد من التلوث البصري خاصة في مجال منع وإزالة اللوحات الدعائية من أسطح المباني، وأمام الأسواق التجارية في المواقع غير الملائمة، وظهر مجددا في عندما نوقش من لجنة وكالات الدعاية والإعلان بالغرفة التجارية بالمدينة، للبحث عن صيغة متفق عليها لتوحيد هوية اللوحات الإعلانية بمنطقة المدينة في يناير 2014. شكوى ملاك المحلات أصحاب المحلات التجارية أوضحوا أن القرار يلزمهم بمراجعة مكاتب هندسية للحصول على التصاميم الخاصة في تعديل اللوحات التجارية لمحلاتهم، وانتقد الملاك بأن قرار الأمانة كان متعجلا وصارما، وأجبرهم على إنزال لوحاتهم مع سرعة مراجعة البلدية في وقت قصير جدا، إذ لا تتوافر الآن مع هذه الضغوطات محلات دعاية وإعلان تستطيع إنجاز اللوحات المطلوبة في الزمن القريب، وأقرب موعد يصل إلى شهر، كما أن القرار لا يخدم المصلحة العامة، بحيث تكون اللوحات ذات تصميم موحد، ويخالف بعض الشركات التي لها هوية خاصة. شكل جمالي من جهتها، قالت أمانة المدينةالمنورة ل«الوطن»، حول استفسارها عن لوحات المحلات التجارية، إنه نظرا لما تمثله مكانة مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- من مكانة دينية مميزة في قلوب المسلمين عامة، وساكنيها خاصة، فلا بد أن تحظى بالشكل الجمالي المطلوب البعيد عن العشوائية، والتشوه البصري. وانطلاقا من رؤية المملكة 2030 والبرامج المنبثقة منها ومضمونها «التحول الوطني» الذي تم فيه إسناد مسؤولية المشهد الحضري في المدن السعودية إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية، والذي تتم فيه المعالجة من كل أمانات المملكة. إذ تسعى الوزارة بشكل جادّ وفوري، بالتعاون مع الأمانات، لاتخاذ الإجراءات السريعة لتحقيق هذا الهدف للقضاء على البؤر العشوائية داخل المدن أو على أطرافها، ومعالجة التشوه البصري داخل المدن. إذ يوجد نموذج خاص لدى البلديات بخصوص معالجة التشوه البصري العام الحاصل من المحلات التجارية. معايير موحدة أضافت الأمانة، أن بلدياتها لم تطلب من أصحاب المحلات التجارية بتغيير الهوية التجارية الخاصة بهم، وإنما القيام بتنسيق اللوحات على واجهات لتكون ذات سياق واحد، وبمعايير موحدة، إذ يوجد نموذج خاص لدى البلديات بخصوص معالجة التشوه البصري العام الحاصل من المحلات التجارية. وفيما يخص أصحاب العمائر، لم يتم الطلب منهم تغيير الواجهات، إنما تنسيقها بدلا من التشوه البصري الحاصل للواجهة.