قتل نائب حاكم إقليم قندهار عبد اللطيف آشنا وأصيب 5 آخرون بهجوم انتحاري تبنته حركة طالبان، عندما فجر انتحاري على دراجة نارية قنبلة قرب سيارته، تزامناً مع وصول السفير الأميركي كارل إيكنبيري إلى مركز الإقليم. وأدان السفير الأميركي ايكنبيري العملية بشدة وقال إن ذلك لن يقوِّض جهود هزيمة التمرد. وقال حاكم قندهار توريالي ويسا إن نائبه المهندس عبد اللطيف آشنا كان قد غادر لتوه منزله وتوجه إلى مكتبه عندما فجَّر انتحاري قنبلته قرب موكبه حيث أسفر عن مقتله وإصابة 5 أشخاص بينهم أحد حراسه الشخصيين وسائقه واثنين من المارة تم نقلهم إلى المستشفى. ووصف الحاكم الاعتداء بأنه عمل قام به أعداء أفغانستان (حركة طالبان) حيث إنهم يقتلون كل من يعمل لمستقبل أفغانستان وإعادة إعمارها. وبدوره أعلن متحدث باسم حركة طالبان يوسف أحمدي مسؤولية الحركة عن العملية، مشيرا إلى أن أحد أنصار الحركة ويدعى حافظ نجيب الله فجَّر دراجته النارية المفخخة قرب عربة آشنا فقتله برفقة 4 من حراسه وسائقه في العملية، بينما نفى سقوط ضحايا بين المدنيين. ويعدُّ إقليم قندهار معقلا رئيسا لحركة طالبان التي لا تزال نشطة فيها منذ الإطاحة بنظامها أواخر عام 2001. من جهة أخرى، قاد مهاجم انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات وفجرها داخل نفق في محافظة كوهات بإقليم خيبر بختونخواه مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 14 آخرين. وفي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان انفجرت قنبلة بالقرب من سيارة للشرطة مما أدى إلى إصابة 8 أشخاص بينهم 3 من الشرطة. كما هاجم مسلحون يركبون دراجة نارية قافلة من شاحنات تحمل المؤن والوقود لحلف شمال الأطلسي في طريقها من كراتشي لمنطقة جمن في بلوشستان فأحرقوا إثنين منها ثم لاذوا بالفرار. وأحاطت الشرطة المنطقة وبدأت بتمشيطها. وأيضا أصيب 5 أشخاص بينهم شرطيان بانفجارين في منطقة لندي كوتل وبارة بازار في منطقة خيبر.