أكدت الزيارات المستمرة للوفود الأجنبية والزائرة لمهرجان وفعاليات القرية التراثية بعيون الجواء، أهمية تفعيل القرى والبلدات التراثية، كأحد البرامج التطويرية للسياحة المحلية، التي تستهدف المحافظة على التراث العمراني وتأهيله، وتجهيزه وتشغيله ليكون مقصدا يحقق الاستدامة السياحية، ويعكس حضارة وتاريخ المملكة. واستطاعت «القرية التراثية» بعيون الجواء أن تستقطب بتاريخها العريق العديد من الوفود الأجنبية لعدد من الجنسيات الزائرة لمنطقة القصيم، التي وقفت على معالم القرية، وتفحصت تفاصيلها، وأبدت إعجابها بمكونات الطبيعة، وكيفية استفادة السكان من معطياتها، وطرق التعايش معها، والمهن والحرف اليدوية القديمة، التي تبرز الطبيعة الاجتماعية للسكان قديما، والحركة الاقتصادية والتجارية للمجتمع المحلي.