ذكر تقرير إخباري أن ثقافة منتشرة بين الشبان الذكور تعتبر السرعة والالتصاق بالسيارات الأمامية والمرور بين السيارات بسرعات عالية وغيرها من السلوكيات المتهورة في القيادة بأنها مسؤولة عن ارتفاع معدلات الحوادث في الإمارات العربية المتحدة. وأثارت عادات القيادة بين الشباب غضبا في العام الماضي بعدما ضبط العديد منهم عبر كاميرات مراقبة السرعات وآخرون ينزلقون على إطارين من جانب واحد على الطريق السريع الرئيسي في وضح النهار في دبي إحدى الإمارات السبع. وأظهر مسح أجراه أعضاء في جامعة الإمارات أن الالتصاق المبالغ فيه في السيارات من الخلف وأضواء المصابيح الأمامية والمرور السريع بين السيارات تعتبر جميعها من تصرفات الشباب الإماراتي الذي يتجاهل قوانين المرور. وجاء في تقرير الجامعة عن المسح "إن الالتزام بحدود السرعة والحفاظ على مسافة كافية خلف السيارات الأمامية وارتداء أحزمة الأمان والتوقف لإجراء مكالمات هاتفية من أجهزة الجوال تعتبر في الغالب غير رجولية أو تتسم بالجبن أو أنها لا تصدر إلا عن سائقين لا يتسمون بالمهارة في القيادة". وتعتبر نسب حوادث السيارات على الطرق الإماراتية الأعلى في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية رغم ما تقوله شرطة دبي من أن حوادث الطرق المميتة تراجعت بنسبة 23% في الإمارات في النصف الأول من العام الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2009.