ستشهد المباراة النهائية في كأس آسيا 2011 التي تجمع اليوم منتخبي اليابان وأستراليا بإستاد خليفة، حضور مجموعة من أبرز كبار الشخصيات. ويأتي على قائمة كبار الشخصيات في النهائي أمير دولة قطر صاحب السمو الأميري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس وزراء ماليزيا ونجيب تون رزاق الحاصل على جائزة ماسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2010. كما يتابع المباراة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، ورئيس اتحاد كونكاكاف وجاك وارنر، ويتوقع حضور 36,678 مشجعا لمباراة نهائي كأس آسيا. من ناحية ثانية، يتوقع أن يتابع أكثر من 100 مليون متفرج عبر شاشات التلفزيون المباراة النهائية في بطولة كأس آسيا في قطر، حيث ستتم تغطية هذه المباراة بطريقة وتقنيات مميزة وغير مسبوقة في تاريخ البث التلفزيوني. فللمرة الأولى في تاريخ بث مباريات كرة القدم سيتم استخدام 51 كاميرا من أجل تغطية أحداث المباراة النهائية بين اليابان وأستراليا التي تقام عند الساعة 6 مساء يوم السبت على إستاد خليفة. وستقوم أكثر من 40 محطة توزيع وشبكة بث تلفزيونية بنقل وقائع المباراة النهائية بحيث تتضمن هذه التغطية أكثر من 600 قناة تلفزيونية مختلفة في كافة أرجاء العالم. وتتوزع كاميرات البث التلفزيوني في كافة أرجاء الملعب ومحيطه، حيث سيكون هنالك كاميرا عنكبوتيه (سبايدرمان) وكاميرتان على الطائرات العمودية، إضافة إلى الكاميرات الموزعة خلف كل مرمى وفي الزوايا المختلفة للملعب. ويشرف على النقل التلفزيوني المخرج فرانسوا لانوا الذي كان أشرف على نقل مباريات كأس العالم منذ عام 1998. ويشار إلى أن قناة الدوري والكأس الرياضية المتخصصة تعتبر الناقل الرسمي الرئيسي لمباريات البطولة، وهي تعتبر المسؤولة عن تصوير المباريات قبل بثها على بقية القنوات في العالم. وكانت المباراة النهائية في كأس آسيا 2004 بين الصين واليابان شهدت تحطيم الرقم القياسي العالمي من ناحية المتابعة التلفزيونية، بما في ذلك نهائي كأس العالم 2022، لتصبح أيضاً أكثر حدث رياضي يحظى بالحضور في تاريخ التلفزيون الصيني.