الصفات الشريرة تعرقل النجاح في عالم الإدارة

عزمت فران هاوسير مستثمرة في شركة ناشئة ومدير تنفيذي في مجال الإعلام، على تغيير فكرة أن المدير الناجح لا يمكن أن يكون طيبا، بسبب اعتقاد سائد وهو أن صاحب الشخصية الطيبة يعتبر ضعيفا في شخصيته لذا لا يصلح منه أن يكون مديرا.
وعلقت عن الموضوع قائلة: «هنالك العديد من الأشخاص الذين يعتقدون بأن اتسامهم بالشر قد ساعدهم على النجاح، ولكن لا يتحتم عليك الاتسام بالشر كي تكون مديرا ناجحا».

خاصية أساسية للقيادة
تعتبر الطيبة خاصية أساسية للقيادة بالنسبة للعالم الذي نعيش فيه، وهي قادرة على أن تفتح لك جميع أنواع الإمكانيات والقدرات التي تفتقر لها، كما ذكرت هاوسير. وأضافت: «هنالك في الواقع شيء خاطئ جدا حول الطيبة، وأنها ليست جزءا من الصورة عندما يتعلق الأمر بقادتنا، ولكن عندما لا يتم الاحتفاء بالطيبة وجعلها قدوة فإننا سنجد أنفسنا في بيئة عمل سامة وفاشلة في السماح لنا بتحقيق أقصى إمكانياتنا ومشاركة أفضل ما لدينا مع الآخرين».

5 طرق لتكون طيبا وقويا
إذا كنت مديرا وأردت أن تنشئ صلة طيبة وقوية ومتسمة أيضا بالثقة والاحترام مع فريق عملك، سيتحتم عليك أن تتبع خمس طرق لتكون طيبا وقويا بنفس الوقت ولتكون قادرا على تحقيق نتائج أفضل في منصبك الريادي.
الرفض باحترام
أول هذه الطرق التعبير عما في نفسك، عندما ترغب بأن ترفض أمرا ما فلا بأس أن ترفضه بطريقة محترمة وأذكر سبب رفضك، ومن ثم اقترح حلاً مناسبا، وسر الرفض باحترام هو الحفاظ على الإيجابية.
النصيحة بدلا من الانتقاد
أعطِ التغذية الرجعية اللازمة بشكل مناسب، عندما تبني علاقة قوية مع فريقك وتهتم بهم وبحياتهم المهنية بشكل عميق، حينها قد يكون من الصعب إعطاء التغذية الرجعية القاسية، وستعتبر مديرا فاشلا إن لم تقم بإعطاء التغذية الرجعية اللازمة لموظفيك، ومن السهل أن تتبع طرق لبيه أكثر، كأن تعطي التغذية الرجعية بلباقة على هيئة نصيحة بدلا من أن يكون انتقادا.
التركيز على القيمة الحقيقية
التفاوض من الطرق لتصبح مديرا قويا وطيبا، لذا استخدم مهاراتك المناسبة المتعلقة بمصلحة مؤسستك وبمصلحتك بطريقة استراتيجية. ونصحت هاوسير بأن التركيز على أهداف الشركة والقيمة الحقيقية التي تضيفها إلى المؤسسة أهم من تفكيرك في كيفية الحصول على راتب أعلى، فأحيانا تكون القيمة التي تضيفها ليست مربوطة بمشروع معين ولكن إذا خلقت ثقافة لفريقك نتج عنها تطور.
التواصل مع فريق العمل
تواصلك مع فريق عملك سيخلق لديك القوة وسيتم دمج المفاهيم الخارجية وستتمكن من التعرف على فريقك، لذلك فإن عدد الساعات التي تقضيها على مكتبك من دون أن تتواصل مع موظفيك، لن تخلق منك مديرا قويا وناجحا في مهنته.
اتخاذ القرارات
كونك مديرا ستحتاج إلى أن تكون قادرا على اتخاذ القرارات التي قد تغضب الآخرين، على الرغم من نصائح واستشارات من هم حولك عليك أن تتخذ أنت القرار النهائي وبشكل واضح وأن تتحمل نتائج القرار الذي اتخذته.

01
الطيبة خاصية أساسية للقيادة بالنسبة للعالم الذي نعيش فيه حاليا
02
الطيبة قادرة على أن تفتح لك جميع أنواع الإمكانيات والقدرات التي تفتقر لها
03
سر الرفض باحترام هو الحفاظ على الإيجابية
04
قدم التغذية الرجعية التي تريد بشكل مناسب على هيئة نصائح
05
تواصلك مع فريق عملك سيخلق لديك القوة التي تمكنك من التعرف على فريقك
06
اعترف بأن قرارك لن يرضي الجميع، وعبّر عن شعورك بأنه هو القرار الصائب