يبدو الحكم الدولي السعودي خليل جلال أقوى المرشحين لقيادة نهائي كأس آسيا المقامة حالياً في الدوحة، حيث يعد مع طاقمه المكون من مساعديه الإيرانيين الأول حسن قمرانيفار، والثاني رضا سوخاندان، الطاقم الثالث المرشح للنهائي، وذلك بعد الأوزبكي رافشان ايرماتوف وطاقمه المكون من مواطنيه عبدالحميد رسولوف ورفائيل الياسوف، وهو الطاقم المرشح الأول، وبعده طاقم الحكم الياباني يوشي نيشيمورا ومواطناه تورا ساجارا وتوشيكي ناجي. وفرصة طاقم جلال كبيرة كما أشارت مصادر ل"الوطن" بل وستكون حتمية حال إثبات وجوده في مباراة اليوم التي تجمع اليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى أن تأهل منتخبي اليابان وأوزبكستان إلى النهائي سيعزز من هذه الحظوظ. ويعيش الطاقمان اللذان يسبقان طاقم جلال في الترشيحات مشاعر متباينة بين حبهم لأوطانهم، وحرصهم على نيل شرف قيادة النهائي، حيث سيقود تأهل منتخباتهم إلى حرمانهم منه، في حين سيؤدي خروجها لتعزيز حظوظهم. يذكر أن لجنة الحكام استبعدت كافة أطقم الحكام التي لها منتخبات في الدور نصف النهائي حيث خرجت أطقم الحكام الأوزبكية واليابانية والكورية الجنوبية والأسترالية من تحكيم مباريات الدور نصف النهائي. وكانت اللجنة ومن أجل ضمان العدالة والنزاهة في تعيين الحكام قررت في بداية البطولة اختيار المشرفين على تعيين الحكام من غير الدول ال16 التي نجحت في التأهل إلى النهائيات. ويجرى إعداد المقترح الأولي لتعيين طاقم الحكام من قبل أحد مراقبي أو محاضري الحكام، ثم تجري المصادقة عليه بشكل نهائي من قبل اثنين من أعضاء لجنة الحكام في الاتحاد قبل إرساله إلى مدير البطولة. وقررت اللجنة كذلك اتخاذ خطوة إضافية من أجل الارتقاء بمستوى التحكيم الآسيوي، من خلال المصادقة على تأسيس مجموعة تطوير الحكام من أجل تطبيق برنامج عملي لتطوير التحكيم. ومن خلال البرنامج الذي يستمر على مدار عامين سيجري اختيار ما يقارب 20 حكماً دون سن ال35 عاماً، وستجري مراقبة أدائهم من خلال مراقبي حكام النخبة الآسيويين على أسس إقليمية. وبالاستناد إلى مستوى الحكام في الملعب ستجري ترقيتهم ليصبحوا ضمن حكام النخبة ويشاركوا في إدارة مباريات تصفيات بطولتي آسيا للناشئين تحت 16 عاماً وللشباب تحت 19 عاماً.