وقعت إدارة نادي النصر أمس اتفاقية لإنهاء علاقتها مع المدرب السابق لفريقها الكروي الأول، الإيطالي والتر زينجا بالتراضي بين الطرفين. ووقع الطرفان مخالصة مالية بينهما، وثمنت الإدارة الجهود التي قام بها زينجا طوال إشرافه على الفريق، وتمنت له التوفيق في حياته التدريبية المقبلة. وأغلقت إدارة النصر بذلك واحدة من أكبر المشاكل المالية التي كانت ستواجه النادي في الفترة المقبلة, وذلك بعد الجهود التي بذلها عدد من أعضاء الشرف خلال الفترة الماضية من أجل تقريب وجهات النظر، خاصة أن المدرب الإيطالي كان قد غادر الرياض إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي غاضبا من الطريقة التي تمت بها إقالته، وسط إصرار منه، ومن قبل وكيل أعماله باستلام كامل المستحقات الموجودة لدى النادي، وهدد وكيله برفع شكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم إذا لم يتم تسديد كامل المستحقات.