أشار مصدر مطلع إلى أن جمعيات خيرية في محافظة بيشة تعاني من ترهل إداري واستنزاف للإيرادات من خلال كثرة عدد الموظفين واستمرار التوظيف، مشيراً إلى أهمية التنسيق المشترك بين الجمعيات الخيرية في المنطقة، وإيجاد قاعدة بيانات عامة ودقيقة للأسر المحتاجة وفق معايير موضوعية ومن ثم العمل على التوزيع العادل. وأشار المصدر إلى أن العبرة في توزيع الأعمال الخيرية ليس بعدد الجمعيات، وهناك حاجة إلى تكثيف التبرعات وإيجاد أوقاف خيرية داعمة لتلك الجمعيات تضمن استمرارية العمل فيها، مؤكدا أن أغلب الجمعيات تستنزف الدخل في الرواتب واستئجار المواقف وهو ما يتنافى مع الرؤية والأهداف لتلك الجمعيات. مكافحة التسول في ظل الانتشار الملحوظ للمتسولين في محافظة بيشة طيلة العام، حيث جرت العادة على انتشار مثل هؤلاء بشهر رمضان خاصة في الأماكن التي لا يوجد فيها مكاتب لمكافحة التسول، وطالب عدد من الأهالي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بضرورة وجود مكتب لمكافحة التسول في بيشة. وعلمت «الوطن»، أن هناك مطالبات من مدير مركز التنمية الاجتماعية ببيشة للوزارة بضرورة افتتاح مكتب لمكافحة التسول ببيشة.