أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن المنتدى العالمي لريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي الذي ينطلق الأسبوع المقبل برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وينظمه مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال؛ يهدف لبناء ثقافة الاقتصاد المعرفي، وهو الخيار الاستراتيجي لحفظ حقوق الأجيال القادمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته جامعة الملك سعود للإعلان عن انطلاقة المنتدى خلال الفترة "12 - 14 صفر الجاري"، بحضور مدير الجامعة، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي، والرئيس التنفيذي للمنتدى الدكتور أحمد الشميمري والدكتور رشيد الزهراني المشرف على إجراء دراسات المنتدى. وأوضح الدكتور عبدالله العثمان أن المنتدى يمثل إحدى مبادرات الجامعة التي تأتي متضمنة فعالية سنوية تهدف إلى بناء ثقافة الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال، مؤكداً أنه "ليس أمامنا خيار إلا أن نسير في طريق تأسيس الاقتصاد المعرفي، فهو الخيار الاستراتيجي لنا لكي نحفظ حقوق الأجيال القادمة". وقال العثمان "لا يمكن أن نتحدث عن اقتصاد المعرفة وليس عندنا أدوات تخدم المعرفة لهذا أنشأت الجامعة مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال ، مبيناً أن الجامعة تسعى في العام الحالي أن يكون لديها 11 شركة. وبين العثمان أن الجامعة سوف تعلن الأحد المقبل عن مبادرة وطنية ووثيقة علمية عملية سوف ترفع للمقام السامي الكريم تتضمن أفكاراً وخارطة طريق تمهد الطريق أمام المملكة لكي تكون في واجهة ومنظومة الدول البارزة في مجال الاقتصاد المعرفي، مشيراً إلى أن الجامعة ستضع هذه المبادرة والوثيقة من خلال أربع دراسات علمية معمقة في محاور هذا المنتدى، إضافة إلى ما ستخرج به المداولات والمناقشات من خلال جلسات المنتدى. فيما أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي على أن الهدف من المنتدى تبادل الخبرات، وإثراء النقاشات، وعرض التجارب، للخروج بمقترحات وتوصيات، ووثيقة علمية تطبيقية منظمة. مشيراً إلى أن المنتدى يتضمن عرض 4 دراسات تغطي محاوره وأربع جلسات رئيسية، بحضور نوعي من المؤسسات الحكومية والخاصة ومشاركة رجالية ونسائية في قاعة خديجة بنت خويلد في عليشة.