قمت بشراء سيارة " موديل 2007 ولكن العيب المصنعي في نوع تلك السيارة أن من هم داخل السيارة أوحولها من الخارج يشمون رائحة كريهة . ويعزو المختصون بأن تلك الرائحة الكريهة هي رائحة "فريون" المكيف الذي يتسرب للخارج والداخل أثناء التوقف ، ولا يزال ذلك العيب حتى في موديلات 2008 و2009 و2010 ومعظم الموظفين في وكالات تلك السيارات ومراكز صيانتها يعرفون ذلك جيدا إلا أن أحداً لم يحرك ساكنا ! سبق أن تم الاتصال علي ضمن شريحة واسعة من العملاء من قبل مركز استطلاع للشركة عن مدى رضاء العملاء مالكي تلك السيارات ، عن مواصفاتها وما هي أبرز العيوب فيها إن وجدت ، وقد أبلغت تلك المراكز بهذه الإشكالية والعيب المصنعي الذي يسمح لفريون المكيف بالتسرب إلى خارج السيارة وداخلها ، وربما هو الذي يسبب احتراق بعضها كما نرى ونقرأ كثرة احتراق تلك النوعيات ، ولكني أقابل بصمت مطبق من مراكز الاستطلاع وكأن هناك تسترا على ذلك العيب المصنعي . كما أنني توقعت أن تبادر الشركة بسحب تلك النوعيات وإصلاح عيوبها كما فعلت الوكالات العالمية الأخرى .ولكن ذلك لم يحدث بعد وما زال مسلسل العيب مستمراً. تساؤلي ما هي الجهة المختصة في ذلك العيب؟ ولماذا لا تتحرك لترغم الشركة بإصلاح ذلك العيب على حسابها؟ ولماذا يستمر الصمت من بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة لكي يبقى المستهلك تحت مزاجية هذه الشركة أو تلك؟ وما هو موقف الوكلاء من ذلك العيب الواضح للجميع ؟ ، أم أن علينا الانتظار إلى أن تتفضل الشركة بالعطف علينا وإصلاح العطل الخطير ولاسيما أن العيب المشار إليه ممتد طيلة سنوات وعلى موديلات مختلفة دون إصلاح. ألا يعتبر ذلك غشا تجاريا وتسترا من قبل الوكلاء على الشركة على حساب المواطن الذي لا حول له بعد أن دفع عشرات الآلاف كثمن إحدى تلك السيارات ؟ وهل تستجيب وزارة التجارة وتمارس اختصاصها وتتحرك بسرعة نحو إصلاح ذلك؟