كشف تحليل أجرته منظمة العمل الدولية أن نسبة عمل المرأة فوق عمر 15 عاما بالمملكة عام 1990 كانت 14.1%، وارتفعت بنهاية عام 2018 إلى 22.3%، وذلك بزيادة قدرها 8.2%. وقالت نشرة لمنتدى الاقتصاد العالمي، إن هذا الارتفاع يعزز من رؤية المملكة التي تحاول أن ترفع من نسبة النساء في سوق العمل إلى 30% بحلول عام 2030. 1990 %14 2000 %16 2010 %18 2018 %22 2030 المستهدف 30%
كشف تحليل أجرته منظمة العمل الدولية أن نسبة عمل المرأة في المملكة عام 1990 كان 14.1% وارتفع بنهاية عام 2018 إلى 22.3%، وذلك بارتفاع قدره 8.2%، إذ تمثل هذه النسبة النساء اللاتي تجاوزن عمر 15 عاما. النساء في سوق العمل قالت نشرة لمنتدى الاقتصاد العالمي، إن هذا الارتفاع يعزز من رؤية المملكة التي تحاول أن ترفع من نسبة النساء في سوق العمل إلى 30% بحلول عام 2030، خصوصا أن النساء عنصر أساسي في جهود السعودية المستمرة لتوطين الوظائف وذلك لاستبدال الموظفين الأجانب بموظفين سعوديين. مجتمع نسائي متنوع ذكرت الكاتبة إلاينا ليلويا من جامعة أريزونا الأميركية في موقع The Conversation تعليقا على الإحصائية، أنها اكتشفت أن النساء السعوديات مجموعة متنوعة ذات آراء وتجارب مختلفة، مشيرة إلى أن مجالات العمل اليوم في المملكة لم تعد تقتصر على الوظائف النسائية في الأماكن التي يتوجب فيها أن تعمل النساء وحدهن. فهناك نساء في مجالات مختلفة مثل الإعلام والتجارة وغيرهما. النساء العاملات وفقا لبيانات البنك الدولي كان هناك فقط 22% من النساء السعوديات يعملن خارج المنزل في 2016، مقارنة ب78% من السكان الذكور، وذلك وفقًا للبنك الدولي. ومع ذلك، فإن النساء يشاركن في مجالات متنوعة وهي تلك المجالات التي يعمل فيها الرجل تقريبا، باستثناء المجالات «الخطيرة» مثل البناء أو جمع النفايات أو بعض المهن الشاقة، فضلا عن دخول النساء في مجالات كثيرة مثل الإعلام والقانون والتعليم إذ إن النساء يمثلن حاليا أكثر من 50% من إجمالي العاملين في هذا القطاع وذلك وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك يمثلن تقريبا نصف موظفي بيع التجزئة.
زيادة الفرص التعليمية تقول إلاينا، إن النساء في المملكة بدأن بالذهاب إلى الجامعات منذ عام 1970، ولكن فرصهن التعليمية زادت بشكل ملحوظ خلال ال15 عاما الماضية. وتم إطلاق برنامج للبعثات الدراسية الخارجية الذي تموله الحكومة في 2005 إذ يرسل عشرات الآلاف من النساء السعوديات الشابات إلى الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وكندا والعديد من الدول الأخرى سنويا. وتم تأسيس أول جامعة نساء بالسعودية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في 2010. وتتسع ل60.000 مقعد للطالبات – وهي أضخم جامعة للنساء فقط في العالم – هذه الجامعة تستهدف إعطاء الطالبات إمكانية الوصول إلى المجالات التي يهيمن عليها الرجل مثل الطب وعلوم الحاسوب والإدارة والصيدلة، وفي 2015، تجاوزت معدلات الالتحاق بالجامعات بالنسبة للنساء السعوديات معدلات الرجال، حيث إن النساء تمثلن 52% من إجمالي طلاب الجامعة في المملكة، وذلك وفقا لوزارة التعليم. نسب عمل المرأة (1990 - 2018) 1990 14.1 % 1995 14.87 %