رعى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بجدة مساء أول من أمس، حفل «إنجاز» الذي تقيمه الجمعية لاستعراض إنجازاتها وأعمالها خلال العام الماضي 2018، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز. وكان في استقباله رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الدكتور سليمان موصلي، وعدد من أعضائها. وبارك محافظ جدة توقيع عدة اتفاقيات للجمعية وهي: اتفاقية تعاون ضمن برامج آل سالم جونسون «يورك»، واتفاقية إنشاء وتطوير مركز حي الروضة برعاية آل سالم «يورك»، وإطار اتفاقية إنشاء حديقة ومركز حي الأمير فواز النموذجي برعاية «آي ام هانجري»، وإطار اتفاقية رعاية وإنشاء ملاعب مركز حي المتنزهات النموذجي، برعاية مؤسسة بن محفوظ، وكذلك إطار اتفاقية التوظيف برعاية شركة باسمح، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين شركة البيك للأغذية، وجمعية مراكز الأحياء ببرنامج أنتم والبيك جيران التطوعي «بطل الحي»، حيث ستسهم تلك الاتفاقيات في بناء المكان وتنمية الإنسان والترفيه على سكان تلك الأحياء، بما يعزز جوانب الصحة. وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين وأعضاء المجلس الفرعي ورعاة الحفل كما كرّم (7) مراكز أحياء متميزة وهي: حي الصفا النموذجي النسائي، وحي الحمدانية النموذجي النسائي، وحي الأمير فواز النسائي، وحي الصفا النموذجي الرجالي، وحي الشاطئ النسائي، وحي المنار النسائي، وحي الروضة النسائي. كما كرم (9) مراكز متفاعلة وهي: حي الحمدانية الرجالي، وحي النعيم الرجالي، وحي الشاطئ الرجالي، وحي النهضة النسائي، وحي النزلة الرجالي، وحي السليمانية الرجالي، وحي شمال جدة النسائي، وحي المتنزهات النسائي، وحي الروضة الرجالي. وكذلك تم تكريم (11) مركزا مستقرا وهي: حي السامر الرجالي، وحي المرجان النسائي، وحي النزلة النسائي، وحي المتنزهات الرجالي، وحي البساتين النسائي، وحي السليمانية النسائي، وحي الروابي الرجالي، وحي المحمدية الرجالي، وحي النسيم النسائي، وحي ثول الرجالي، وحي الشرفية النسائي. وأخيرا تم تكريم (4) مراكز متحسنة وهي: حي ك14 الرجالي، وحي الأمير فواز الرجالي، وحي النهضة الرجالي، وحي البساتين الرجالي. وصرح الأمير مشعل بن ماجد خلال الحفل بأن مراكز الأحياء كانت فكرة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وبدأ التنفيذ بثلاثة مراكز في جدة، وفي عهد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة، توسعت إلى مكةالمكرمة، والطائف، وجدة، وأخص بالذكر جدة حيث وصلت مراكز الأحياء الآن إلى 32 مركزا، ونطمح خلال السنوات القادمة لتصل إلى 40 أو 50 مركزا، مضيفا أنه لا شك أن الأنشطة التي تقوم بها مراكز الأحياء اليوم هي مدعاة للفخر، والاعتزاز بشباب وشابات الوطن، والحفل اليوم هو تكريم لمن عمل وأبدع بهذه المراكز، وكذلك رجال الأعمال الذين دعموا المراكز حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، ونشكرهم على جهودهم العظيمة، ونسأل الله لهم التوفيق، وهذه الجائزة هي مجرد بداية، ونأمل السنوات القادمة أن تكون معاييرها أكبر وأفضل، ونريد أن نحفز المراكز بحيث يرتقي كل مركز بمستواه، ونحن دائما نطمح للأفضل، ومحافظة جدة ومراكزها لا بد أن تكون أداة رقي لساكنيها وأحيائها، مشيرا إلى أن المستفيدين من مراكز الأحياء وصلوا لما يقارب مليوني مستفيد.