كشفت غرفة جدة عن 75 ألف مشترك يسمح لهم بانتخاب أعضاء مجلس إدارتها للدورة ال22 ممن انطبقت عليهم الاشتراطات، وتوجهها للتركيز على الدماء الجديدة والشابة من الجنسين. وسجلت الغرفة، في اليوم الرابع لانتخابات مجلس إدارتها الجديد، تحسنا في حضور الناخبين، وسط ترقب للمرحلة الحاسمة غدا «الخميس» وظهور نتائج الانتخابات بصورة إلكترونية أمام الحضور في موقع عقد الانتخابات بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، حيث تتجه الأنظار من ميدان التنافس إلى دخول المبنى الأزرق. وأكد أمين عام غرفة جدة، حسن بن إبراهيم دحلان، أن البرامج الانتخابية تصدرها دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتذليل المعوقات أمامهم بإيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة، مشيرا إلى أن الغرفة بذلت جهودًا في تطوير خدماتها وفتح آفاق جديدة في نوعية الأنشطة الموكلة إليها، وسعت في التوسع والانتشار الجغرافي بفتح المزيد من الفروع في محافظات المنطقة العاملة ضمن نطاقها، سعياً لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتبني الفرص الاستثمارية المتاحة، إلى جانب تقديم مختلف الخدمات لأصحاب الأعمال في هذه المحافظات والتسهيل عليهم لإنهاء إجراءاتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم وتطوير المشروعات القائمة والمستقبلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحقيقًا للتكامل الاقتصادي والنجاح الاستثماري على مختلف الأصعدة. ونوه بدور اللجنة الإشرافية على انتخابات غرفة جدة التابعة لوزارة التجارة والاستثمار، والتي يرأسها المدير العام للغرف التجارية الصناعية في وزارة التجارة والاستثمار، يحيى عزان، بالصورة التي تنجح العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن الغرفة أعدت القائمة الأولية للناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وفقا للاشتراطات المقدمة من الوزارة، وقد شهدت انتخابات الدورة ال22 للغرفة تطبيق اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام الغرف السعودية. ونوه بأن مجلس الإدارة الجديد للغرفة سيواصل بالطبع تبني مبادرات رواد ورائدات الأعمال وتحويلها لمشروعات ذات قيمة مضافة لعملية التنمية والعمل على إيصال رسالة هذه الفئة والقطاع بشكل عام إلى الجهات ذات العلاقة وتبني احتياجات القطاع التجاري والصناعي في جدة لتكون مشروعات الشباب والشابات هي المستقبل الذي يخدم الاقتصاد الوطني، مشدداً على أن غرفة جدة تبذل جهداً كبيراً في تطوير خدماتها وفتح آفاق جديدة في نوعية الأنشطة الموكلة إليها لخدمة منتسبيها والتوسع في زيادة أعدادهم ورفع مؤشرات تطوير أدائها والإسهام بدور فاعل في خدمة مجتمع الأعمال، بما يتوافق مع تطلعاتهم ويحقق رغباتهم.