انطلقت صباح أمس أعمال «منتدى المياه السعودي»، تحت شعار «مياه مستدامة.. لتنمية مستدامة»، وذلك برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وحضور قادة قطاع المياه والخبراء المحليين والدوليين والمستثمرين والباحثين في مجالات المياه، وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمنتدى، عقد 4 ورش عمل متخصصة. الورشة الأولى وتناولت الورشة الأولى موضوع «إدارة مشاريع المياه»، حيث قدَّم فيها الرئيس التنفيذي لمكتب أبطال المشاريع الاستشارية ناصر المحيميد، نبذة تعريفية عن إدارة المشاريع، وأثر نجاحها الإيجابي على الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للكوادر البشرية، وعوامل ذلك النجاح ومقاييسه، والتي من أهمها الأنظمة الإدارية وتطبيقها بطريقة مباشرة وغير مباشرة، كما تحدث عن المشاريع المتأخرة وأثرها السلبي على الاقتصاد والتنمية. مصادر المياه من جهته تحدث المستشار ومدير مكتب متابعة مشاريع المياه في وزارة البيئة الدكتور عبدالحميد الزراع، عن التحديات التي يعاني منها قطاع المياه في المملكة، وأبرز المبادرات والمشاريع التي تقوم بها الوزارة للتغلب على تلك التحديات، إضافة إلى تسليط الضوء على مصادر المياه بالمملكة واستخداماتها في القطاع الزراعي والحضري والصناعي. القطاع الزراعي وأكد الزراع أن القطاع الزراعي هو أكثر القطاعات استنزافاً واستهلاكاً للمياه وهو ما تطلب تطبيق عدد من المبادرات التي تحد من استهلاك المياه في هذا القطاع، من أهمها مبادرات التحول الوطني لمراقبة وتنظيم استهلاك المياه في الزراعة واستهلاك مياه الآبار، موضحاً أن لدى الوزارة توجهاً بتخفيض كمية المياه في القطاع الزراعي وزيادتها في القطاع الحضري في العام 2030. محطات التحلية تناولت ورشة العمل الثانية، أحدث التصاميم والتشغيل لمحطات التحلية بالأغشية، وقدمها الخبير بمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة نيكولاي فوتشكوف، حيث استعرض أحدث تقنيات تحلية مياه الصرف الصحي باستخدام تقنية التناضح العكسي، وتكلفة نظام تحلية المياه وأحدث توجهات استخدام الطاقة. تقنيات في توزيع المياه وتحدث مدير عام التشغيل الذكي في شركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن الشهري، في الورشة الثالثة «استخدام تقنيات ذكية في إدارة توزيع المياه»، عن أهم تحديات نظام توزيع المياه، وتقنيات إدارة توزيع المياه، ونتائج تطبيق التقنيات الذكية الحديثة في تحسين أداء آلية توزيع المياه، إضافة إلى الأثر الإيجابي لتلك التقنيات على قطاع المياه وتحسين مؤشراته. فريق ياباني وتمحورت ورشة العمل الرابعة حول «الاستراتيجية اليابانية لقطاع المياه المساهمة في رؤية السعودية واليابان 2030»، وقدمها فريق عمل ياباني متخصص في قطاع المياه، وتناولت عرضاً عن إمدادات المياه المستدامة في طوكيو من خلال إنشاء مدينة توفير المياه، وتكنولوجيا تحلية المياه المتجددة وغير التقليدية، وتقنية أغشية توراي لتحلية المياه وإعادة استخدامها، إضافة إلى تقنيات أغشية التناضح، وغيرها.
4 ورش في اليوم الأول تمثلت في إدارة مشاريع المياه
أحدث محطات التحلية بالأغشية
التقنيات الذكية في قطاع المياه المساهمة اليابانية في رؤية 2030 مصادر المياه في المملكة مياه التحلية الجوفية المتجددة الجوفية غير المتجددة مياه الصرف المعالجة المياه السطحية استهلاك المياه غير المتجددة 82 % في الزراعة 5 % في الصناعة 12 % القطاع الحضري