انطلق مهرجان الكليجا بمركز القصيم الدولي للمعارض والمؤتمرات بمدينة بريدة، أول من أمس، بالعديد من البرامج والفعاليات المتجددة التي تستهدف تقديم المنتج المحلي المتمثل في قرص الكليجا كمنتج محلي تجاوز الحدود نحو الخليج والوطن العربي، وخطا خطوات نحو السوق الأوروبي والعالمي. ويركز المهرجان بنسخته الحادية عشرة والذي تنظمه الغرفة التجارية بمنطقة القصيم على توفير الفرص الاستثمارية للأسر المنتجة، وإيجاد منافذ التسويق المناسبة، التي تفتح آفاقا واسعة في مجال العمل الحر. واجهة بريدة قال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم سعود بن عبدالكريم الفدا، إن مهرجان الكليجا بات رهانا مهما، تسعى كل الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في تنشيطه وتنظيمه إلى خلق مسببات نجاحه وتميزه من عام إلى عام، باعتباره واجهة لمدينة بريدة ومنطقة القصيم بوجه عام، ووجهة سياحية للعديد من الأسر والزوار، وأيضا من أهم الروافد الاقتصادية التي عززت من قيمة المنطقة اقتصاديا. وأضاف أن «المهرجان تمكن بنجاح تام من توفير العديد من فرص العمل المؤقتة والدائمة، سواء على مستوى الأسر والأفراد، أو على مستوى العاملين والشركات المشاركة، وهو ما يبرز نشاطا متواصلا ومتجددا يتم استحضاره كل عام»، مشيدا بدعم أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ورعايته حتى تحولت فكرته إلى واقع حي ومشروع وطني يستهدف تعزيز النمو الاقتصادي. دعم الأسر المنتجة أوضح عضو مجلس الغرفة التجارية عبدالله النومسي أن «المهرجان تم التحضير لتحقيق أهدافه المتمثلة في مواصلة التفرد والتميز وتعظيم المردود السياحي للمنطقة، والمردود الاقتصادي للمشاركين، وهو أحد أهم المحفزات التي تدفع بمزيد من العمل والجهد كي يستمر مستوى المهرجان كما هو عليه في دورات سابقة». وأبان أن «مهرجان الكليجا الوحيد في المنطقة الذي يتركز هدفه بشكل كبير على دعم الأسر المنتجة، وتشجيعها على العمل والإنتاج، وتقديم منتجاتها الحرفية بالسوق، وتلك تعتبر من أهم وأبرز المقاصد والأهداف التي يسعى القائمون على المهرجان إلى تحقيقها، لتكون سلوكا اجتماعيا يمتاز به الوسط المحلي في المنطقة والمملكة بوجه عام»