سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكان أم الخير والأجواد: السد الترابي لن يصمد أمام سيول جدة الجارفة والأمانة تطمئنهم أكدوا إصابتهم بأمراض نفسية وفوبيا التشرد والانتقال إلى الشقق المفروشة
أبدى عدد من سكان مخطط أم الخير بشرق جدة، الذين هجروا منازلهم إلى الشقق المفروشة بعد هطول الأمطار الأخيرة، استياءهم من الساتر الترابي الذي يبلغ ارتفاعه مترا، والذي أنشأته الأمانة شرق المخطط وأمام منطقة تجمع المياه أمس. وقالوا في لقاءات أجرتها معهم "الوطن" أمس إن الأوضاع التي يعيشونها والوعود الكثيرة التي يسمعونها تزيد من معاناتهم مع الأمطار، موجهين أصابع الاتهام إلى الأمانة لتقاعسها في إيجاد الحل المناسب لمعاناتهم مع تجمعات مياه الأمطار. وأوضح منسق اللجنة المشُكلة من الملاك المهندس محمد عايد الجهني، أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول بحضور عدد كبير من السكان، وأنها ستواجه الأمانة بتصريح قوي في مؤتمر صحفي سيعلن عنه قريبا. وذكر أن السكان يعانون من الإهمال وبطء إنجاز الأعمال من الأمانة رغم الميزانية المرصودة من الدولة، ودعمها لإصلاح ما أفسدته سيول الأربعاء المنصرم. وانتقد الجهني إهمال الأمانة في تنفيذ التوصيات الصادرة العام المنصرم من الدفاع المدني بإزالة السد المتسبب في كارثة العام الماضي.