فيما تم خلال خطبتي وصلاة الجمعة بالحرم المكي، أمس، القضاء بشكل كبير على الحشرات، ولم تشكل أي أذى خلال وجود المصلين، علمت «الوطن» من مصادر أن هناك لجانا مختصة من أمانة العاصمة المقدسة زارت الحرم المكي، لمعرفة سبب ظهور الحشرات، مع أخذ عينات من كل تلك الحشرات لإجراء أبحاث عليها، ومعرفة سبب ظهورها، ومن أي جهة مصدرها، للقضاء عليها بشكل سريع، دون أن تتكرر بهذه الكثرة خلال الفترة القادمة. فرق ميدانية أكد الوكيل الميداني لإدارة وتطهير سجاد الحرم المكي، في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فهد المالكي ل«الوطن»، أنه خلال خطبتي وصلاة الجمعة بالحرم المكي، أمس، تم القضاء بشكل كبير على الحشرات ولم تشكل أي أذى خلال وجود المصلين، وذلك نظير الأعمال والجهود التي تم بذلها للقضاء والحد من تلك الحشرات، مشيرا إلى أن هذه الحشرات ليست لها مصدر محدد أو مكان معين يمكننا القضاء عليها، وإنما هي تأتي فجأة عقب صلاة العشاء وحتى طلوع الشمس، ولكن ما قمنا به خلال الفترة الماضية قلّل بشكل كبير من كثرة وجودها وانتشارها داخل ساحات وصحن المطاف بالحرم المكي. وأضاف، أن العمل مستمر والجهود مضاعفة من الفرق الميدانية للقضاء على كل ما يعكّر صفو ضيوف الرحمن، وقال «الجميع يعمل ويتشرف بخدمة وتطهير هذه البقعة المباركة، التي يأتي إليها ضيوف الرحمن من كل أقطار العالم». خطة عمل كانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اعتمدت خطة عمل لمكافحة الحشرات، خاصة أيام الجمع، منها وجود جهاز جديد لمنع وجودها داخل الحرم. وتم استخدامه لمنع وجود الحشرات خلال أداء صلاة الجمعة، يسمى «سيزر موب»، إذ يعمل على اصطياد الحشرات كاملة في موقع معين، ثم يتم رشها بالمبيد للقضاء على هذه الحشرة. وعدد هذه الأجهزة يصل إلى 100 جهاز، يتم العمل بها على 3 ورديات من عمال النظافة للقضاء على الحشرات، كما اعتمدت خطة خاصة لتطهير وتنظيف المسجد الحرام، أمس، وذلك بغسله عند السابعة والنصف صباحا وذلك بغسل الساحات الخارجية والداخلية وصحن المطاف، ثم فرش السجاد وترتيبه، إضافة إلى تجهيز مصلى الإمام والمنبر، مع تعطير وتنظيف قبل الصلاة وبعدها لجميع المداخل والمشايات المؤدية إلى صحن المطاف.