أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، أن المنطقة مازالت بكرا في فرصها السياحية، إذ أن السياحة الشتوية لم تُعطَ حقها الكافي من الاهتمام، داعياً إلى استغلال المقومات التي تمتاز بها منطقة القصيم من جانب السياحة الشتوية وجذب السائح لها، متمنياً من فرع السياحة والتراث الوطني، أن يبذل جهوده في هذا الجانب بجميع المدن والمحافظات بالمنطقة لكي يستثمر الفرص السياحية. مهرجان الغضا جاء ذلك خلال زيارة سموه لمهرجان الغضا 17 وبحيرة العوشزية في محافظة عنيزة، أمس، حيث تجول سموه بهما وشاهد ما يحتويه المهرجان من معارض وفعاليات مصاحبة، وما تقدمه الأسر المنتجة فيه، وقال سموه: «مازلنا في البدايات على مستوى السياحة الشتوية»، مفيداً أن متنزه الغضا وبحيرة العوشزية لم تصل إلى 10 % من التشغيل الفعلي للسياحة، والمنطقة بحاجة إلى مشغلين، مهيباً برجال الأعمال الذين يستثمرون في الخارج أن يستثمروا في القصيم في مجال السياحة، كاشفاً أن المنطقة واعدة وتتميز بموقعها المتوسط. 15 مليونا للبنية الأساسية وكان الحفل الذي أعد بهذه المناسبة قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم، إثر ذلك قُدم عرض مرئي عن مسيرة مهرجان الغضا طيلة السنوات الماضية والنجاحات التي قدمها، إذ انطلق ب 15 مليون ريال كلبنة أساسية أولى لتجهيزه وتكوين القرية التراثية فيه، التي زارها أكثر من مليون ونصف المليون زائر، وتوفيره للفرص الوظيفية للشباب والفتيات، ولأكثر من 900 أسرة منتجة، ومبيعات فيه تجاوزت 21 مليون ريال. عقب ذلك دشن سموه روزنامة السياحة لمحافظة عنيزة لعام 1440 ه، ثم شاهد سموه والحضور ما قدمته دار عنيزة للفن الشعبي، فقرة من فن «الناقوز»، وفي ختام الحفل كرم الجهات الداعمة والراعية للمهرجان، كما تسلم سموه درعاً تذكارية من القائمين على المهرجان.