يبحث 42 مرشداً طلابياً يمثلون 42 إدارة تعليمية في مناطق ومحافظات المملكة غدا، أفضل السبل لتفعيل العلاقة بين البيت والمدرسة، ويناقشون انشغال أولياء الأمور عن متابعة أبنائهم، وذلك في ورشة عمل تستضيفها الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في الأحساء، ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد، وتستمر 3 أيام بمدرسة الخالدية المتوسطة بحي الإسكان بالهفوف. وأوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد، المشرف العام على الورشة عبدالمنعم بن عبداللطيف العكاس، أن الورشة تهدف إلى إيجاد آلية واضحة ونافعة في توطيد العلاقة بين البيت والمدرسة، والوصول إلى وسائل فاعلة وحديثة في التواصل، بما يعود بالنفع والفائدة على محور العملية التربوية والتعليمية في المدارس. وذكر العكاس خلال اجتماعه أول من أمس مع اللجان العاملة في الورشة أن الشراكة بين البيت والمدرسة هي رهان وخيار ليس لنا غيره، وأن تعثر الطالب نتاج الفجوة بين البيت والمدرسة، فكلما زاد اتصال ولي الأمر بالمدرسة انعكس ذلك إيجابا على مستوى الطالب. وأكد أن الاجتماع رشح 9 مرشدين طلابيين لعرض تجاربهم الناجحة والمتميزة في التواصل بين البيت والمدرسة، وهم: "عبدالحميد بن إبراهيم بالروق من متوسطة إشبيليا، وعبدالرؤوف بن سلمان المرزوق من ابتدائية عبدالله بن عباس، وخليل بن إبراهيم الراجح من ثانوية الطحاوي، وسعود بن حمد المغلوث من ابتدائية سعود بن نايف، ويوسف بن إبراهيم السالم من متوسطة جابر الأنصاري، ووائل بن مبارك الشيخ من ثانوية المنيزلة، وعبدالعزيز بن عبدالله الحجي من متوسطة المنصورة، وطالب بن محمد السيد من ابتدائية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووليد بن حسين الجاسم من متوسطة الشعبة".