أثارت الشفافية التي تحدث بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطابه، مؤخرا، حول قضية خاشقجي، خلايا نظام الحمدين، وظهرت لهجة التأفف والاستياء في عدة تغريدات، خاصة بعد أن حسمت التصريحات الاشتباكات السياسية والإعلامية التي أضعفت الجانب الحقوقي، وجعلتها سردية إعلامية منفلتة. تصريحات رفضتها خلايا الحمدين التأكيد على عنصري الثقة والاحترام بين القيادتين السعودية قدمت خطوة مهمة في القضية باستجلاء الحقيقة الجريمة وقعت في إسطنبول ونتحمل مسؤولية الكشف عنها نثق بالتعاون السعودي مع تركيا قضية خاشقجي حقوقية جنائية
فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطابه، مساء أول من امس، أن قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي تعتبر حقوقية جنائية، وأنه يثق في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفي التحقيقات التي يجريها البلدان، أسهمت هذه التصريحات في حسم الاشتباكات السياسية والإعلامية التي أضعفت الجانب الحقوقي الإنساني وجعلتها سردية إعلامية منفلتة، خاصة بعد أن أكد تحمل بلاده مسؤولية الكشف عن الحقيقة، مما أحدث خيبة أمل الكثير من خلايا الإعلام الإخواني والقطري، ما بين متهم ومشكك ومتأمل في تصريحات وخطابات أخرى تتوافق مع أهوائهم. صدمة وخذلان بدأت خيبة الأمل واضحة على الإعلام الإخواني القطري بعد الخطاب المنتظر، حيث جاءت التغريدات من قبيل «سهرنا وحبسنا أنفاسنا وتوقعنا تفجير مفاجآت» و»لم نتوصل إلى معلومة جديدة على الإطلاق و»القرارات والاتفاقات الحقيقة لا تسمعونها في الخطابات والتصريحات، بل تظهر تباعا من دون إعلان أو تطبيل، دعونا نراقب الساحة في الأيام القادمة»، مما يظهر تخبطا صريحا ورغبة في كيل الاتهامات للمملكة جزافا. تغريدات موجهة كتب الإعلامي في قناة الجزيرة محمد كريشان تغريدة مفادها «معقول أن تكون تسريبات الصحف التركية حول المغدور جمال خاشقجي أهم من كلمة الرئيس أردوغان اليوم؟؟!!»، فيما كتب المذيع عثمان آي فرح «اكتفى الرئيس التركي إردوغان بتأكيد بعض التسريبات ولم يقل جديدًا. كان منتظرًا أن يجيب على الأسئلة وليس أن يطرحها»، في حين علق فيصل القاسم بغضب شديد «العماا.. كل زعماء العالم صاروا محللين سياسيين» تصريحات تركية رفضها نظام الحمدين أثق بالتعاون السعودي مع تركيا قضية خاشقجي حقوقية جنائية التأكيد على عنصري الثقة والاحترام بين القيادتين الجريمة وقعت في إسطنبول ونتحمل مسؤولية الكشف عنها السعودية قدمت خطوة مهمة في القضية باستجلاء الحقيقة والكشف عن المتورطين