تبادلت وزارتا الثقافة والأوقاف المصريتان الاتهامات حول المسؤولية عن سرقة منبر قايتباي الرماح الأثري الذي يقع بمنطقة مسجد السلطان حسن الشهير بوسط القاهرة. ففي الوقت الذي أرسل وزير الثقافة فاروق حسني مذكرة إلى وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق، يطالبه فيها بفتح التحقيق مع المسؤولين عن سرقة المنبر، ردت وزارة الأوقاف ببيان على لسان وزيرها تنفي فيه مسؤوليتها عن المنبر، مشيرة إلى أنها مسؤولة فقط عن صحن المسجد، أما المقتنيات الأثرية فهي خاضعة تماماً لسلطة الآثار ووزارة الثقافة، الأمر الذي رد عليه أمين عام المجلس الأعلى المصري للآثار الدكتور زاهي حواس بأن المجلس لن يسلم المساجد الأثرية لوزارة الأوقاف بعد اليوم، إلا عندما تضع حداً نهائياً لمسألة سرقة المنابر والمساجد الأثرية، محملاً الأوقاف مسؤولية السرقة.