نال الاقتصاد الباكستاني إشادات عدة من مؤسسات دولية بعدما حقق خلال العامين الماضيين نموا ملحوظا، حيث توقعت مجموعة «برايس ووتر هاوس كوبرز» البريطانية أن تصبح باكستان في إطار أكبر 20 اقتصاد في العالم بحلول عام 2030، كما أشاد تقرير للبنك الدولي باقتصاد باكستان، وأفاد في تقريره عن الصورة العامة للنمو لمنطقة جنوب آسيا، بأن اقتصاد باكستان من المتوقع أن ينمو أكثر من نسبة 5 % خلال العام المالي الجاري 2017-2018. تراجع الاختلالات المالية شدد البنك على ضرورة بذل الجهود لتراجع الاختلالات المالية والتجارية ومواصلة تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها المساهمة في تحقيق النمو السريع والمستدام، وأشار التقرير إلى أن باكستان لديها إمكانية لتسريع معدل النمو أكثر من نسبة 5.5 % خلال العام المالي الجاري 2017-2018م ونسبة 5.8 % خلال السنة المالية المقبلة 2018-2019. الإصلاحات الاقتصادية حقق الاقتصاد الباكستاني خلال العامين الماضيين نموا ملحوظا، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الواسعة في البلاد. وعلى الرغم من عوامل التقلبات الاقتصادية العالمية استمر النمو الاقتصادي الوطني الباكستاني بوتيرة معتدلة، في وقت أثمرت السياسات الإستراتيجية للحكومة وإصلاحاتها الهيكلية بشكل كبير. وقد حملت السنوات الأخيرة مساحة كبيرة من التفاؤل للاقتصاد في باكستان التي تعد موطناً لفرص اقتصادية هائلة، بسبب الميزات التي تقدمها للاستثمارات الخارجية في ظل طلب متنام في السوق على الإنتاج الصناعي وتمتع البلاد بشروط اقتصادية مقبولة. وتخطت إسلام أباد التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية ووضعت أساساً للنمو الاقتصادي المستدام، حيث نجحت السياسات الحكومية في استرجاع استقرار الاقتصاد الكلي. أكبر 20 اقتصادا توقعت مجموعة «برايس ووتر هاوس كوبرز» البريطانية أن تصبح باكستان في إطار أكبر 20 اقتصاد في العالم بحلول عام 2030. وقالت المجموعة إن الناتج المحلي الإجمالي لباكستان يتخيل له أن يصل إلى 1.78 تريليون دولار عام 2030. وتحسنت باكستان في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، حيث صنفت كواحدة من العشر الأوائل في العالم في مجال تنظيم الأعمال، كما أن نمو الناتج المحلي الإجمالي قد ازْداد إلى 5.2 % في عام 2017 وهو أعلى معدل منذ 10 سنوات. كما أن الزراعة تمثل 19 % والصناعة 21 % بينما قطاع الخدمات وصل إلى 60 % من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017. مشاريع ضخمة ظهرت في باكستان مشاريع ضخمة ومنها الممر الاقتصادي بين الصينوباكستان وميناء (جوادر) ونظام الأفضليات المعمم، بالإضافة إلى الفرص التي تقدمها دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يشير إلى أن التجارة الباكستانية تستهدف حجماً مستقبلياً يصل إلى 350 مليار دولار بحلول عام 2020. وسجل الاقتصاد الباكستاني تفاوتاً في أدائه على مر التاريخ، حيث إنه كان يعاني أحياناً من ظروف متراجعة فيما كان يحقق في أحيان أخرى مستويات عالية من النمو الاقتصادي، من خلال الاقتصاد الزراعي ومستويات مرتفعة من الإنتاجية، أيضاً من خلال التنمية الصناعية.
انخفاض معدل التضخم شهد معدل التضخم الذي وصل إلى 02. 4% انخفاضاً ملحوظاً إلى أدنى مستوياته عند 49. 3 %، في حين انكمش العجز نتيجة انخفاض أسعار النفط عالمياً، ما ساهم بالتالي في زيادة قدرة عموم الناس على تحمل تكاليف السلع الضرورية. وخلال العامين الماضيين ارتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في باكستان عما كان يسجله في السنوات السابقة إلا أنه لا يزال عند 2. 4 %، أي أقل من الهدف المحدد بواقع 5 %، ولكن يرجح أن ينجح بالوصول إلى هذا الهدف إذا تابع تسجيل نفس معدلات النمو التي أظهرها على مدى عامين متتاليين. وتسير المؤشرات الاقتصادية في اتجاه إيجابي مع وكالات التصنيف العالمية التي رفعت تصنيف باكستان، حيث إن نظام الأفضليات المعمم ساعد الصادرات الباكستانية التي زادت قيمتها إلى الاتحاد الأوروبي، كما أن القطاع الخارجي بات أكثر استقراراً على خلفية النمو القوي في تحويلات العاملين بالخارج، والموقف القوي للاحتياطي النقدي واستقرار أسعار صرف العملات. وكشف عن أن معدلات الفوائد وصلت إلى مستواها الأقل انخفاضاً في 42 عاماً، مما ساعد في التوسع بمنح القروض الائتمانية إلى القطاع الخاص، الأمر الذي يبشر باستمرار النشاط الاقتصادي وبنظرة مستقبلية أكثر إشراقاً. مؤشرات الاقتصاد الكلية 1.78 تريليون دولار توقعات الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030 5 % نمو اقتصاد باكستان خلال العام المالي الجاري 2017-2018 5.8 % خلال السنة المالية المقبلة 2018-2019 الزراعة تمثل 19 % والصناعة 21 % بينما قطاع الخدمات وصل إلى 60 % من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017 التجارة الباكستانية تستهدف حجماً مستقبلياً يصل إلى 350 مليار دولار بحلول عام 2020 شهد معدل التضخم الذي وصل إلى 02. 4 % انخفاضاً ملحوظاً إلى أدنى مستوياته عند 49. 3 % 2. 4 % نمو الناتج المحلي الإجمالي في باكستان عما كان يسجله في السنوات السابقة