انطلق أضخم هاكاثون في الشرق الأوسط بمحافظة جدة، مساء أمس، بمشاركة آلاف المطورين من 51 دولة في العالم، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، تحت مسمى «هاكاثون الحج»، ويستمر 3 أيام، ويهدف إلى اكتشاف العقول المبدعة في مجال البرمجة، وكذلك تطوير تقنيات جديدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. فوائد المسابقة جوائز مغرية تصل إلى مليوني ريال لقاء نخبة كبيرة من المطورين في العالم ابتكار تطبيقات وبرامج لخدمة الحجاج اكتساب الخبرة التقنية من شركة «جوجل» والشركات الأخرى
انطلق مساء أمس أضخم هاكاثون في الشرق الأوسط في محافظة جدة بمشاركة آلاف المطورين من 51 دولة في العالم، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، تحت مسمى «هاكاثون الحج»، والذي يستمر لمدة 3 أيام، بهدف ابتكار حلول تقنية تساهم في إثراء وتحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام، ضمن جهود المملكة في كل عام لخدمة ضيوف الرحمن، واغتناما للمواهب التقنية الشابة، وذلك عبر تقديم 3 رسائل رئيسية. روحانية الحج شهد اليوم الأول لافتتاح الفعاليات كلمة قدمها إمام وخطيب مسجد قباء، الشيخ صالح المغامسي، الذي تكلم عن روحانية الحج، أكد فيها أن ما يجمع المشاركين في هذه الفعالية الكبرى هو حبهم لله أولا ثم لشعائره، منها شعيرة الحج وخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أن ما نحتاجه من المبرمجين اليوم أن يعملوا على صنع تطبيقات تحسن تجرية الحجيج وتسهل عليهم الحج وزيارة بيت الله الحرام. كما شهد تجربة الحج التي سلطت الضوء على الحج وأهم التقنيات التي تقدم خلال الفترة القصيرة التي تتم فيها هذه الشعيرة العظيمة، وأن الهدف من إقامة مثل هذا الهاكاثون الضخم هو إنتاج وخلق تطبيقات وتقنيات تسهل على الحاج تأدية الحج وتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. إضافة إلى أن هاكاثون الحج يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في أن تكون المملكة رائدةً في مجال التقنية والابتكار وصانعة للتغير التقني عالميًا. الرسالة الأولى حرصت فعاليات «هاكاثون الحج» على تقديم 3 رسائل رئيسية، الأولى داخليا عبر استضافة أكبر مسابقة تقنية من نوعها في المنطقة، وأن الدولة لا تتوقف عن مساعي تطوير خدمات موسم الحج، إضافة إلى الاستفادة من التقنية والابتكار وريادة الأعمال لخدمة ملايين الحجاج، ومنح المواهب السعودية التقنية الشابة من خلال هاكاثون الحج فرصة ذهبية للمساهمة في جهود بلادهم في خدمة الحجاج. الرسالة الثانية تأتي الرسالة الثانية وهي للعالمين العربي والإسلامي، وهي أن هاكاثون الحج نافذة جديدة تفتحها المملكة لاستكشاف تقنيات حديثة تخدم الحجاج، باعتبار أن المملكة لا تتوقف عن تطوير موسم الحج عاماً بعد الآخر، وأن المملكة تتيح الفرصة للمبرمجين والمصممين المتميزين حول العالم للمساهمة في تحسين تجربة الحج لملايين المسلمين، إضافة إلى أن المملكة لن تتردد في استخدام أي وسيلة ناجحة من شأنها إنجاح موسم الحج كأهم حدث تستضيفه سنوياً. الرسالة الثالثة الرسالة الثالثة وهي للعالم، وهي جمع العقول الرائدة في مجال البرمجة والابتكار لأهم حدث سنوي يجري في العالم الإسلامي، وأن التقنية تعتبر أحد أهم أسلحة السعودية الجديدة لمواجهة أكبر التحديات، وأن مساهمة المرأة في استكشاف وتطوير تقنيات موسم الحج تعتبر جزءا من الرؤية السعودية في تمكين المرأة والارتقاء بالمجتمع،