قال التشكيلي المتوج بجائزة سوق عكاظ في نسخته الثانية عشرة 2018 فرع الفن التشكيلي صالح الشهري، إنه بدأ الرسم، في الخامسة من عمره، حيث أتقن رسم الشخصيات الكرتونية، وتنامت ذائقة الفن التشكيلي يوما بعد يوم بممارسة هواية الرسم خلال الفصول المدرسية بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة والمشاركة في المسابقات الفنية وتحقيق الفوز بالمراكز العليا. ويؤكد الشهري أن الإحساس العميق والممارسة والتأمل والفهم للأبعاد اللونية، هو ما صاغ موهبته الفنية، ثم دعم الفنان التشكيلي عمر الزهراني، الذي وجه هذه الأسس والمكونات ووضعها على طريق الانطلاق ليخرج التشكيلي صالح الشهري بهذه اللوحات، معتبرا الحياة وجمالياتها بتفاصيلها البيئية والإنسانية والفلكلورية الرحبة ملهمته الأولى. محطات مسيرة حول العمل الفائز بالجائزة «بورتريه لرجل من تهامة عسير» أوضح الشهري، أن اللوحة جاءت انعكاسا لتجارب عديدة مع فن «البورتريه» وإيمانا بقيمته الفنية ورؤى وأحاسيس شخصية وألوان تمازجت فجسدت ملامح ملهمة لكل متأمل لها. وعن أهم المحطات التي صنعت مسيرته، أشار إلى أن المحطات كثيرة وأبرزها المعرض الشخصي «مراويح السحاب» 2017، وجائزة ضياء عزيز المركز الأول على مستوى المملكة، وجائزة الأديب عبدالمحسن القحطاني للفنون التشكيلية المركز الأول على مستوى المملكة، وجائزة سوق عكاظ المركز الثاني في الفنون التشكيلية. رفع الشهري، شكره وامتنانه للقائمين على جائزة سوق عكاظ وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وإلى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على ما وجده من دعم وزملاؤه الفنانون.