شهدت محلات بيع الأقمشة وتفصيل الثياب الرجالية، انتعاشا عشية عيد الفطر المبارك، فيما تقدر نسبة ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان المبارك ب50%. وكشفت جولة «الوطن»، على عدد من محلات الخياطة للثياب الرجالية، توقف العديد منها عن استقبال الزبائن بسبب الزحام على التفصيل وضيق الوقت، معتبرين شهر رمضان أكثر الشهور إقبالا على محلات الخياطة الرجالية من الزبائن بخلاف الأشهر الأخرى، حرصا منهم على ارتداء الملابس الجديدة أثناء عيد الفطر المبارك. غياب الرقابة اشتكى عدد من المواطنين من استغلال أصحاب محلات الخياطة والأقمشة ورفع الأسعار، بسبب غياب الرقابة من الجهات المعنية، إضافة إلى قيام الكثير من محلات الخياطة لرفض استقبال تفصيل الثياب من بداية الشهر، مبينين في حديثهم ل»الوطن»، بأن سعر تفصيل الثوب العادي وصل إلى 200 إلى 250 ريالًا، بينما كان سعر تفصيله قبل حلول شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك وفي نفس المحلات لا يتجاوز 150 ريالا في ظل غياب الجهات المعنية عن رقابة الأسعار. 50 % ارتفاع الأسعار أوضح أحد أصحاب محلات الخياطة ناصر أحمد، أن كثرة الزبائن الراغبين في تفصيل ثياب العيد خلال رمضان تسببت في ارتفاع الأسعار لأكثر من 50 % عن باقي الأشهر الأخرى، مبينا أن سعر تفصيل ثياب الصغار يتراوح ما بين 100 ريال إلى 150 ريالا، بينما تتراوح سعر ثياب الكبار ما بين 150 ريالا إلى 200 ريال. فيما قال عامل في أحد محلات الخياطة فوزي قاسم، إن حجم الإقبال الكبير على محال الخياطة الرجالية أدى إلى رفع أسعار الخياطة إلى الضعف تقريبا، مرجعا ذلك إلى أن أصحاب المحلات يستثمرون هذا الشهر من كل عام ويرفعون الأسعار لكثرة الزبائن.