تقدر وكالات دولية أن الثروة التي سيمتلكها البشر في المستقبل ستأتي من مكان أبعد مما يتصوره الجميع، فقد شرعت مؤسسات الفضاء الخاصة والحكومية، بما في ذلك إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا»، بعمليات التعدين في صخور الأجرام السماوية، بحثا عن معادن ثمينة، حيث يعتقد أن الأجرام السماوية محملة بأطنان من المعادن الثمينة، بما في ذلك الذهب والبلاتين والنيكل والحديد. وتقدّر الوكالة الأميركية أن القيمة الإجمالية للموارد الحبيسة في الكويكبات، لو وزعت على سكان الأرض لكان نصيب الفرد الواحد نحو 100 مليار دولار.