أكد نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر، أن مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مقبلة على نقلة نوعية الفترة المقبلة لاسيما بعد إنشاء هيئة ملكية لها، الأمر الذي يؤكد حرص قيادة المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن المحميات ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها. وشكر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة خلال جلسة شباب منطقة مكةالمكرمة التي عُقدت مساء أول من أمس على هامش فعاليات «مسك جدة التاريخية» القيادة على اختياره رئيساً لمجلس إدارة محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز «محازة الصيد»، وقال إن «المحميات ثروة وطنية، ومن المهم الحفاظ على مكوناتها البيئية والطبيعية، وإعادة توطين الحياة الفطرية فيها وتعزيز سبل إنمائها، وتنشيط السياحة البيئية». وأضاف خلال الحوار المفتوح الذي شارك فيه 40 شاباً من جميع محافظات المنطقة ال17 أنه يستمد طاقته من ولي العهد الذي يعتبر بمثابة الدافع له للعمل والمثابرة. ورحب باستقبال كافة المبادرات الهادفة من الشباب في مجلس شباب منطقة مكةالمكرمة والعمل عليها ودعمها، مؤكداً التخطيط لحوارات مقترحة مع الشباب في مختلف محافظات المنطقة للخروج بأفكار مثمرة وبناءة. وأوضح نائب أمير منطقة مكةالمكرمة أن «التطوع يعتبر أولوية في المنطقة، وسيتم العمل على تطوير هذا الجانب تحت مظلة واحدة وتقديم الدعم الكامل له». واستمع الأمير عبدالله إلى اقتراحات شباب المنطقة، وناقش معهم عدداً من الأفكار، كما أجاب على تساؤلاتهم. يذكر أن مجلس مبادرات شباب منطقة مكة يهدف إلى الارتقاء بالشباب ليكونوا شباباً معتزين بهويتهم مسؤولين تجاه مجتمعهم وأعواناً تجاه وطنهم. وهدف اللقاء إلى قياس الدعم التي يمكن للقطاعات الحكومية تقديمه لمبادرات الشباب التي تساهم على حل وتوفير خيارات جديدة لتطوير منظومة البيئة عبر المشاركة المجتمعية. من جهته، استعرض أمين عام مجلس مبادرات شباب منطقة مكةالمكرمة مالك الغانمي، أعمال المجلس خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومساري مبادرات المجلس المجتمعي والثقافي للعمل على تحقيق الأهداف المرسومة والرؤية الوطنية للمملكة من خلال تبادل الحوار الثقافي والفكري.