يشارك متخصصون من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مشروع بحثي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعنوان "الاستجابة لتهديد الصدأ الأسود لساق القمح العابر للحدود"، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتصدي لمرض صدأ الساق الأسود الذي يصيب القمح والمعروف عالمياً بمرض (Ug99). وأفادت المدينة في بيان صحفي أمس بأن الفريق البحثي يعمل جنباً إلى جنب مع المسؤولين عن ملف المرض في وزارة الزراعة بالمملكة في خطوة تكاملية لمجابهة هذه الآفة واحتواء الوباء في منطقة الشرق الأوسط. ويقوم المتخصصون في معهد بحوث الطاقة الذرية بالمدينة بتربية وتطوير المحاصيل الاقتصادية المحلية، وذلك باستخدام الطرق النووية من خلال تقنية إحداث الطفرات. وكانت وزارة الزراعة أكدت أن أصناف القمح المزروعة في المملكة مقاومة لمرض صدأ الساق الأسود الذي انتشر في اليمن، وأنه لا مخاوف من انتقالها إلى المحاصيل في المملكة. وبينت أنه لا يتوافر بالمملكة نبات الباربري، الذي يعتبر العائل الثاني للفطر لكي يكمل دورة حياته. وذكرت الوزارة أن أصناف القمح المزروعة في المملكة هي "يوكوروراجو ومكسيباك المطور" ويعدان من الأصناف المقاومة له. أما الأصناف المحلية مثل اللقيمي والصما التي يندر زراعتها حالياً فإنه لا ينطبق على وضع المملكة الحالي في ظل انتشار زراعة الأصناف المقاومة.